، ليس تفضلا من دين على دين.. الكاتدرائية فى انتظار الرئيس، بحفل تنصيب البابا، لأن الرئيس يجب أن يكون لكل المصريين.. الكاتدرائية فى انتظار الرئيس، رغم أنف المتطرفين، والمزايدين، ومن يريدون تقطيع شرايين الوطن. الكاتدرائية فى انتظار الرئيس.. هذا ما نتمناه، ونشدد على ضرورة حدوثه، رغم وقوف تصريحات المتحدث باسم الرئاسة فى المنطقة الرمادية «!» ياسر على قال: إنه سيتم الإعلان عن إمكانية حضور الرئيس «محمد مرسى» لحفل تنصيب البابا «تاوضروس» وفقا لجدول أعمال الرئيس وظروف اجتماعاته«!».. وهو أمر لو تعلمون خطير، إذ ينبئ بأن مؤسسة الرئاسة تخشى بالفعل تيارات «متطرفة» يصفها البعض بالحليفة لجماعة «الإخوان» التى ينتمى لها الرئيس«!» وينبئ - أيضا - بأن مؤسسة الرئاسة باتت تتحسب، لكلمات متشددى الجماعة أنفسهم، أكثر ما تتحسب لأولويات الوطن، وعوامل تماسكه ووحدته.. وليس ما فعله وقاله «وجدى غنيم»، أمس الأول ببعيد. فالرجل قال - فى فيديو جديد - كيف لرئيس يقول إنه يحفظ القرآن، وملتحٍ، وزوجته محجبة، أن يحضر مراسم تنصيب البابا، ويرى الصليب بعينه ويسمع «كلام الكافرين»؟! وهى كلمات «ابتزاز دينى وسياسى» صريحة، ولا نرى لها توصيفا غير هذا. فيا سياده الرئيس.. كن مع شعبك، ولا تكن عليه.. استوصِ به خيرا كما أوصى رسول الله «ص».. فالكاتدرائية فى انتظارك لحضور الاحتفال بتنصيب البابا.