الأولتراس يهزم الإعلاميينفى موقعة (صن شاين)

يوما بعد يوم تؤكد روابط الأولتراس فى مصر أنها أقوى من الدولة التى ترتعش خوفا عندما يتم فتح ملف عودة النشاط الرياضى بين أى مسئول فى الدولة الآن ذلك معناه هجوم عنيف وضار لم ولن يرحم ذلك الشخص أياً كان حجمه أو مقداره.

وما حدث يوم الأحد خير دليل عندما وقف الإعلاميون والرياضيون أمام قصر الرئاسة لعودة النشاط ومنع إقامة مباراة الأهلى (وصن شاين) وجدوا الأولتراس يزحفون نحوهم فهرب من هرب ومن بقى لم يستطع الصمود أمامهم، بل فقط أعلن الإعلامى أحمد شوبير من قبل حيث قال إنه يعترف: الأولتراس رجالة وقالوا مفيش دورى يبقى مفيش دورى.



وأضاف شوبير: أرفع القبعة لجمهور الأولتراس ولقياداتهم وأبرزهم كريم وكرشة وسيدورف وليس هذا فقط بل خرج الأولتراس الأهلاوى ببيان شديد اللهجة يؤكد مساندة الأهلى فى البطولة الإفريقية ويحذر كل من يحاول الوقوف فى وجه النادى الأهلى وقالوا لا مسيرات ولا وقفات لكم بعد اليوم وهذه بداية النهاية لكم فمن كان يظن أن السلاح قد يحميه اليوم أمام جمهور الأهلى قد فر هاربا عند رؤية العشرات فقط من أعضاء الجروب ماذا إذا رأيت المجموعة كاملة أمامك وهدد الأولتراس الأهلى أى فصيل يقترب من مصالح النادى أو محاولة إضرار مصالح الأهلى.

وكان من بين اللاعبين الذين صب الجروب غضبهم عليهم محمد عبدالمنصف الذى وصفه الأولتراس )بمحجوب عبدالدايم( وأيمن عبدالعزيز )الهارب( وحسن مصطفى )نخنوخ(. أحمد شوبير )المترنح) والغندور )الأراجوز(



والرابطة أكدت أن هؤلاء اللاعبين ما هم إلا بلطجية والإعلاميون بما يقدمونه بالدعارة، هذا وقد تضامن الأولتراس الأهلاوى. برابطة )يلو دراجونز( الإسماعيلى حيث رفض فكرة عودة النشاط ورفض الوقفة الاحتجاجية وقال: لا لعودة النشاط قبل استقرار الأوضاع فى الملاعب المصرية.

هذا وقد رد الرياضيون بإصدار بيان وجاء فى هذا البيان:

نحن لم نقف هذه الوقفة إلا من أجل أرزاقنا وقوت أولادنا وبعد هذا التجاهل الرهيب من الدولة لينا وذلك هو ما أجبرنا على هذه الوقفة وتساءلوا: كيف لمجموعة من الصغار يطلقون على أنفسهم أولتراس تربوا وترعرعوا فى كنف النظام السابق وعلى رأسهم أحمد عز والذين جلسوا معه أكثر من مرة ثم تلونوا الآن وأصبحوا مع النظام الجديد فهم يرفعون شعار )عاش الملك مات الملك( وهم من ارتكبوا جرائم حرق أتوبيسات وقطع طرق فى النظام السابق وفى النظام الجديد قاموا باقتحام الأندية واتحاد الكرة وسرقة الكئوس ونشر التعصب الأعمى.



ونعرف ما يحدث فى تجارة )التى شيرت( ووصلت بهم البجاحة فى التجارة ب(تيشرتات( باسم الشهداء ونحن نتساءل: لماذا لم يتم القبض على بعض هؤلاء ممن صدر ضدهم أمر ضبط وإحضار رغم أنهم معروفون للجميع ومعلوم أماكن تجمعاتهم بل يجلسون مع بعض المسئولين فى الدولة.

وهؤلاء المسئولون معروفون أيضا بالاسم وهم الذين سكتوا على اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى وأن الرياضيين الآن توحدوا وسيقفون وقفة رجل واحد للدفاع عن حقوقهم والبداية كانت يوم الأحد ولن تكون النهاية.

هذا وقد علق محمد عبدالمنصف لاعب إنبى بقوله إن الوقفة كانت سلمية، ولكن للأسف لم يشعر بنا أحد من المسئولين، وأضاف: كنا اتخذنا قرار الرحيل والسماح لفريق صن شاين بالتوجه إلى الاستاد إلا أن مجموعة الأولتراس هاجمتنا بشماريخ وصواريخ وأشار إلى أن جميع الرياضيين كانوا رجالة وعبروا عن حقوقهم بأسلوب متحضر واستطاعوا أن يدافعوا عن أنفسهم من الاعتداء الأولتراسى بشجاعة بمجرد أن انطلقوا وراءهم فروا هاربين، وأضاف منصف محذرا أنه لو لم يتخذ المسئولون قراراً بعودة الدورى، فلن تكون هناك مباراة الأهلى والترجى فى ذهاب نهائى أفريقيا من منطلق يا نلعب كلنا يا نبطل كلنا.



هذا وقد صب الرياضيون جام غضبهم على القيادى الإخوانى عصام العريان بعد أن أعلن عن توقف النشاط حتى الانتهاء من محاكمة المتسببين فى مذبحة بورسعيد وتأتى تصريحات العريان لتؤكد عدم نية الحزب الحاكم فى عودة الدورى فى المستقبل القريب ومازالت المباريات السياسية المحتدمة حيث مازالت الأزمة مستمرة ، وحسب تصريحات العريان فإن بطولة الدورى لن تبدأ قبل شهر يناير المقبل مع نهاية الأحداث السياسية المهمة فى مصر.

وقد علق الرياضيون على تلك التصريحات بهتاف )العريان باطل( وفى رد من حزب الحرية والعدالة على العريان نؤكد على ضرورة عودة النشاط الرياضى، حيث يمثل مصدر الدخل الوحيد لكثير من الرياضيين والعاملين فى مجال الرياضة وحتى يعود الاستقرار وتتحقق العدالة الاجتماعية التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير.