تقدم المهندس نبيل حلمى أبوالعطا بدراسة للمهندس محمود بلبع، وزير الكهرباء والطاقة، كشف خلالها نضوب الوقود المستخرج من باطن الأرض مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعى بحلول عام 2020 وضرورة البحث عن بدائل من الطاقة المتجددة مثل أشعة الشمس والرياح وأمواج المحيطات والكتل الحيوية والتفاعل النووى مشيراً إلى أن الشمال الإفريقى من مصر وحتى المغرب يعد أفضل مكان لإنتاج الطاقة من أشعة الشمس حيث تستمر لمدة 9 ساعات.
وقال صاحب الدراسة ل «روزاليوسف» إن ارتفاع معدلات استهلاك الوقود سيؤدى إلى نصوبه حيث بلغ الاستهلاك العالمى فى عام 2002 حوالى 13,8 بليون طن هذا إلى جانب الأضرار البيئية السيئة.
وأشار إلى الحقائٍق التى كشفت عنها أبحاث الطاقة المتجددة يمكن أن توفر يومياً ما يعادل «15000» مرة أكثر مما نستهلكه الآن من الطاقة المتجددة ليس له أى أساس من الصحة.
وأوضح أن التقنية اللازمة المتجددة أقل تعقيد من التقنية التى تحتاجها الطاقة النووية مطالبات بضرورة انشاء تجمعات عملاقة لإنتاح الكهرباء من الطاقة الشمسية لتزويد المدن وحل الأزمات الحالية خاصة المدن ذات المردود الاقتصادى ويتم اللحاق بعصر الطاقة المتجددة قبل فوات الأوان.