هددت القواعد العمالية والقيادات النقابية بالعمل على تأسيس أول حزب عمالى فى مصر ذي توجه اشتراكى ردا على أية محاولات تبذل داخل اللجنة التأسيسية لتشكيل الدستور بإلغاء نسبة ال50٪ عمال وفلاحين. الحزب الجديد فى حالة الدعوة إلى إنشائه سوف يتم طبع 25 مليون استمارة عضوية لتوزيعها على كل القواعد العمالية فى جميع المحافظات، العضوية لن تكون مقصورة على العمال ولكنها عضوية مفتوحة أمام الجميع على غرار الأحزاب العمالية الاشتراكية فى أوروبا الغربية وفى مقدمتها حزب العمال البريطانى.
فى حالة إعلان تأسيس الحزب سوف يقوم بخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
الحزب المزمع سوف يكون البداية لصراع طبقى حقيقى لم تشهده مصر من قبل.
المعروف أن هناك محاولات سابقة لإنشاء حزب عمال جديد ردا على الحملات التى كانت تطالب بإلغاء نسبة ال50٪ عمال وفلاحين من الدستور، من هذه المحاولات محاولة أعلن عنها فى الصحف المرحوم النقابى سعد محمد أحمد وزير القوى العاملة ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وكانت النتيجة إقصاءه من الوزارة ثم تجددت المحاولات مرة أخرى بعد 25 يناير على يد عبدالرحمن خير إحدى القيادات النقابية البارزة.. ويحاول الآن استكمال نفس المسيرة إبراهيم الأزهرى إحدى القيادات النقابية السابقة فى اتحاد العمال ويشغل الآن رئيس اتحاد رعاية شباب العمال.