مفاجآت صاخبة شهدتها ندوة «يوسا أديب نوبل» التي عقدها المركز القومي للترجمة بمناسبة فوز الأديب ماريو فارجاس يوسا بجائزة نوبل في الآداب أهمها إعلان الناقد المعروف د. حامد أبوأحمد مدير الندوة اعتزاله النقد التطبيقي لأن كتابنا لا يستحقون - علي حد قوله - أن يكتب عنهم أحد وجميعهم ليس لديهم موقف تجاه ما يحدث في المجتمع وذلك رداً علي اتهامات بعض المثقفين المصريين ومنهم الكاتب محمد البساطي بعدم أحقية يوسا بالفوز بجائزة نوبل لكونه أديباً عادياً. وقال د. حامد أبوأحمد: إن كتابنا المصريين الذي يعترضون علي فوز يوسا بالجائزة لم يقرأوا أعماله أصلاً لسبب بسيط وهو أنها ليست موجودة في مصر، ولو قرأوه لعرفوا قيمته فهو كاتب من طراز كبير وله قيمة ويبحث عن العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان ولو كان لدينا كاتب مثل فارجاس في مصر لتغيرت خريطة الإبداع عندنا . وقالت د. نادية جمال الدين أستاذ الأدب الإسباني بجامعة عين شمس إن يوسا رائد من رواد التجديد في الأدب الأمريكي اللاتيني ويتمتع بالدهشة في أعماله والتجديد في السرد الفني.