نجاح الأهلى والإسماعيلى ممثلى الكرة المصرية فى بطولة رابطة الأندية أبطال الدورى الأفريقى شرف كبير لنا وخير تعبير لزعامتنا على مستوى القارة السمراء التى نتربع على عرشها على مستوى المنتخبات والأندية، فمصر التى احتفظت بكأس الأمم 3 مرات على التوالى والأهلى الذى ضرب الرقم القياسى بالفوز بالبطولة الأفريقية.. لهذا السبب أؤكد أن فرصتى الأهلى والإسماعيلى كبيرتان بالصعود للأدوار النهائية والفوز باللقب ومن ثم العودة لمونديال العالم للأندية من جديد خاصة الأهلى الذى سبق له المشاركة فى كأس العالم أكثر من مرة، وأرى أن فرصته كبيرة للفوز باللقب ليعوض خروجه المدوى العام الماضى من دور ال16 وما تبعه من إخفاق فى الكونفدرالية... والأهلى كإدارة وجهاز فنى ولاعبين يملك جميع الإمكانيات إلى جانب خبراته العريضة التى تؤهله للفوز بالبطولة ليضيف إنجازا أفريقيا جديدا.. ورغم أن الإسماعيلى يملك نفس الفرصة إلا أن المشاكل داخل النادى العريق لم تتوقف بل مازالت تحاصره.. وكم كنت أتمنى أن يكون الفريقان ضمن مجموعتين متباعدتين وليس فى مجموعة واحدة ولكن القرعة أوقعتهما معا فى مجموعة واحدة.. وقد تكون المفاجأة من نصيب الدراويش هذه المرة، المهم ألا تخرج تلك البطولة الأفريقية من بين أقدام ورؤوس لاعبينا... وليس مهما من يفوز إنما الأهم أن يكون اللقب مصريا خالصا رغم حدة المنافسة فى تلك المجموعة ولأن الأهلى والإسماعيلى هما أفضل الفرق الأفريقية فى الوقت الحاضر بل الأقوى من «مازيمبى» الكونغولى حامل اللقب الذى يلعب ضمن المجموعة الأخرى، وأرى أن الأهلى هو الأقرب لحسم اللقب رغم المنافسة الشرسة مع الدراويش وشبيبة القبائل «الجزائرى» وبورتلاند «النيجيرى «وإن كنت أتمنى أن يخيب ظنى ويفعلها الدراويش مرة أخرى بعد أن عملوها من قبل عام 1969 وكأول ناد مصرى يحقق البطولة الأفريقية وقبل أن يتحول اسمها إلى دورى رابطة أبطال الدورى الأفريقى.. ويبقى السؤال.. هل يحقق الدراويش الحلم بالفوز بالكأس لثانى مرة.. أم يتمسك الأهلى بها بعد أن خسرها العام الماضى بفعل فاعل..؟!