تموين الإسكندرية تتابع توريد الأقماح المحلية إلى التجار    نيويورك تايمز: رفح الفلسطينية توسع الفجوة بين بايدن وتل أبيب    بالم هيلز تتعاون مع بنك CIB لاستضافة بطولة العالم للإسكواش    الأرصاد: غدًا طقس حار نهارًا مائل للبرودة ليلا على معظم الأنحاء    ننشر التشكيل الجديد لهيئة مكتب نقابة الأطباء بالقليوبية    تركيب بلاط الانترلوك بالشوارع الضيقة بمركز منفلوط ضمن خطة التطوير    117 مشروعًا وبرنامجًا مع 35 شريك تنمية لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا    أزمة الكليات النظرية    اعتقال متظاهرين ضد الحرب في غزة في جامعتين أمريكيتين    النمسا: توزيع ملصقات فى الشوارع ضد المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا    السكرتير العام المساعد لمحافظة دمياط يفتتح مسجد فاطمة الزهراء بالروضة    وزير الشباب: مصر قادرة على استضافة المونديال والأولمبياد    إفتتاح مسجدي نصار والكوم الكبير في كفر الشيخ    طوبة تقتل شاب فى السلام ..القصة الكامل    «مش طايق نفسي».. باسم سمرة يكشف رأيه في تعدد الزوجات (فيديو)    إياد نصار وسارة عبدالرحمن يساندان يسرا اللوزي في جنازة والدتها    خطيب الجامع الأزهر: الحضارة الإسلامية حوربت من خلال تشكيك المسلمين في تراثهم العريق    منها القهوة والبطاطس المحمرة.. 5 أطعمة لا تأكلها أيام الامتحانات    بعد التخفيضات.. تعرف علي أسعار الأضاحي بمنافذ وزارة الزراعة 2024    أول تعليق من تعليم الدقهلية على تطابق امتحان العلوم للصف الثاني الإعدادي وتسريبه    الملاكي لبست في العمود.. إصابة سيدتين إثر حادث تصادم ببورسعيد - صور    تربط شرق القاهرة بغربها.. محطات مترو الخط الثالث وموعد تشغيلها (من عدلي منصور لجامعة القاهرة)    تين هاج: ماونت تعرض لإصابة جديدة.. وانتكاسة ل شو قبل مواجهة أرسنال    مباشر مباراة الأهلي والزمالك الثالثة في دوري السوبر لكرة السلة    المفتي: من أهم حيثيات جواز المعاملات البنكية التفرقةُ بين الشخصية الاعتبارية والفردية    الاتحاد الأوروبي يحتفل بالقاهرة بمرور 20 عامًا على تأسيسه    محافظ الأقصر ورئيس هيئة الرعاية الصحية يناقشان سير أعمال منظومة التأمين الشامل    "مبروك يا صايعة".. الشرنوبي يثير الجدل بتهنئته ل لينا الطهطاوي بزفافها (صور وفيديو)    «تالجو ومكيف وروسي»..تعرف على مواعيد القطارات خط «القاهرة/ الإسكندرية» والعكس    الامين العام للأمم المتحدة يدعو قادة الاحتلال وحماس للتوصل إلى صفقة لوقف إراقة الدماء    خلال 24 ساعة.. تحرير 16 ألف مخالفة مرورية متنوعة    19 عرضا مسرحيا مجانيا لقصور الثقافة بأسيوط    وكيل صحة الشرقية يفاجئ العاملين بمستشفى الحسينية المركزي ( صور )    محلل أداء منتخب الشباب يكشف نقاط قوة الترجي قبل مواجهة الأهلي    بيرسي تاو يحصد جائزة أفضل لاعب في اتحاد دول جنوب إفريقيا    سنوات الجرى فى المكان: بين التلاشى وفن الوجود    حملة بحي شرق القاهرة للتأكد من التزام المخابز بالأسعار الجديدة    تشييع جثمان عقيد شرطة ضحية تصادم سيارة مع جمل ببني سويف    حفاران حطما الجدران.. كيف ساهمت مياه الشرب في إخماد حريق الإسكندرية للأدوية؟- صور    الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على مباني الأونروا في القدس الشرقية    الملتقى الأول لشباب الباحثين العرب بكلية الآداب جامعة عين شمس    وزير الري يلتقى المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    الاستغفار والصدقة.. أفضل الأعمال المستحبة في الأشهر الحرم    رد فعل محمد عادل إمام بعد قرار إعادة عرض فيلم "زهايمر" بالسعودية    تجنب 4 أطعمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان    القسام تعلن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في هجوم شرق رفح الفلسطينية    فضل يوم الجمعة وأفضل الأعمال المستحبة فيه.. «الإفتاء» توضح    463 ألف جنيه إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في يوم واحد بدور العرض    أسعار الأسمنت في الأسواق المصرية اليوم الجمعة 10-5-2024    الإسكان تناقش آليات التطوير المؤسسي وتنمية المواهب    حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الناس بتضحك علينا.. تعليق قوي من شوبير علي أزمة الشيبي وحسين الشحات    3 فيروسات خطيرة تهدد العالم.. «الصحة العالمية» تحذر    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ذوقك من ديكور بيتك
نشر في صباح الخير يوم 23 - 02 - 2010

أثاث ومفروشات وديكور بيوتنا لايعكس فقط ذوقنا وأفكارنا، لكنه أيضا ينعكس على أسلوب حياتنا! لذلك هو من الأشياء المهمة والمؤثرة جدا فى حياتنا والتى لا ينبغى علينا التسرع فى تحديد قراراتنا أو ترك الأهل يتدخلون بشكل مؤثر فى اختيار الأثاث والديكور والمفروشات لعش الزوجية للعرسان الجدد، لأن من المفروض أن كل جيل له متطلباته وتطلعاته وأفكاره التى تنعكس على شكل البيت وأثاثه وديكوراته.
أندهش كثيرا ولا أكاد أتحمل الفكرة حين أجد الكثيرين، بل أغلب الأسر حين تبدأ مرحلة التأسيس لعش الزوجية يتدخل الأهل فى "استايل" العفش والمفروشات وألوان الدهانات حتى الستاير.. والغريب أن بعض الأهالى يعتبرون أن هذا التدخل البشع واجب عليهم للحفاظ على أصول العائلات!! رغم أن الأثاث وفرش البيوت شىء يجب أن يعبر عن ذوق قاطنيه ويضمن لهم الراحة فى الحياة مع هذه القطع التى تشاركهم المكان والتى تضفى مناخا نفسيا ينعكس عليهم بألوانها المختلفة.
أندهش كثيراً من الفكرة! فكرة أن ندفع فلوس كثيرة لشراء شقة بمساحة واسعة ثم ندفع فلوس كثيرة لشراء عفش نرصه فى المكان ويزحمه دون فائدة أو استعمال كامل له!! فحجرة الصالون أو كما كان يطلق عليها فى القرن الفائت "حجرة الجلوس" يقصد بها جلوس الضيوف تفتح كل سنة مرة حين يأتى للبيت ضيف غريب عن الأسرة، وتظل بقية العام الحجرة مغلقة لينعم بها التراب والسكون! والغريب أن تظل بعض الأسر تفكر، بل تتمسك بفكرة حجرة الصالون المظلمة المغلقة طوال العام إلا يوما أو اثنين منه!
فى حين أن التصميمات الحديثة تمنحنا أفكارا رائعة ومميزة ومتوهجة لخلق "مود" عام للبيت سواء بفرشه وأثاثه أو بديكوراته أو بألوان حوائطه أو بالستائر المستخدمة على شبابيك وبلكونات الشقة أو حتى بخامات طلاء العفش.
الفضى بدلا من المذهب
فى القرن الماضى انتشر لدينا فى مصر الميل تجاه الذوق الإنجليزى والفرنسى فى أثاث البيوت ولا أعلم السر فى ذلك.. هل هو الاستعمار والحملات الفرنسية على مصر أم أى شىء بالتحديد جعل الذوق المصرى يميل إلى العفش أو الأثاث الإنجليزى والفرنسى!! لكن الجيل الجديد تدخل بذوقه وميله إلى الأثاث الإيطالى ربما لأنه أبسط وربما لأن به لمحات فنية لمدارس فنية مختلفة وربما لأنه متطور ولم يقف عند حد المدارس التقليدية، بل إن هناك المجددين دوماً!
فالصالون المذهب نجده موجود بصورة مصغرة على شكل كرسى أو اثنين والخشب مدهون بألوان واضحة مثل النبيتى والكحلى والأسود أو الفضى، أما باقى الصالون فيكون كنبة مريحة أو فوتى يمكن أن يكون مكانا رحبا للجلوس عليه ومشاهدة التليفزيون أو قراءة المجلات.
ورق الحائط فى الحمام
استعنت بمشورة استشارية الديكور عزيزة طنانى فقالت لى: هناك ميل للأثاث الإيطالى فله شياكته وقيمته وذوقه الرفيع وهناك مدارس كلاسيكية وحديثة منه لذلك فهو متنوع ويرضى الكثير من الأذواق لأنه يجمع بين الانسيابية فى الحجم والتصميم الدقيق الراقى حتى دهانات الخشب بها لمعة شيك محببة ويمكن أن نجد أكثر من لون للخشب، وبالتالى الأقمشة لتنجيد الكراسى سواء للسفرة أو للأنتريه، ويمكن أيضا الاعتماد على الجلد.
تنصح عزيزة طنانى استشارى الديكور بأهمية اختيار لون ورق الحائط "الذى هو أحدث موضة لكن توظيفه يكون بأساليب مبتكرة"، فورق الحائط الآن أصبح يعتمد على أفكار جديدة وأصبح يوجد فى أماكن لم نكن نسمع عنها من قبل مثل الحمام، خاصة حمام الضيوف وتوضح طنانى بقولها: أنصح دائما باستخدام نفس الألوان فى أشكال ورسومات مختلفة وهو ما يضفى جوا من الراحة للعين، فمثلا يمكن استخدام المقلم والنقوشات والطبعات لنفس الألوان لتوزع على تنجيد الأنتريه والستائر وورق الحائط وتؤكد طنانى أن الحمامات يمكن أن نستخدم فيها ورق الحائط سواء على أحد جوانب الحمام (خاصة لو حمام صغير للضيوف) أو يغطى السقف، شرط أن يكون الورق مجهزا لذلك ويكون الأسطى الذى سيلصق الورق قد استخدم لصقا خاصا بالحمامات حتى يتحمل الورق الماء وحتى يتحمل اللصق بخار الماء. وترجع بنا عزيزة طنانى إلى أن ورق الحائط الآن أصبح يستخدم بشكل مختلف عما كان فيما مضى، فهو يستخدم ليشارك فى ديكور البيت وليس ليغنينا عن الدهانات فإذا كانت لدينا ثلاثة حوائط يمكن استخدام ورق الحائط على أحد هذه الحوائط بشكل يضفى أناقة ويشارك فى ديكور البيت بألوان تتماشى مع ألوان التنجيد والستائر، والآن موجود أشكال ورسومات مختلفة يمكن أيضا أن يتم توظيفها فى حجرات الأبناء سواء كانوا بنات أو بنين.
أسرار الإضاءة
لا يعرف كثيرون أن الإضاءة تلعب دور البطولة فى إضفاء أجواء من الراحة أو الاسترخاء داخل البيت أو العكس تماماً، كما أن الإضاءة ممكن أن توفر المناخ للقراءة أو مشاهدة التليفزيون أو حتى اختيار الملابس حتى حجرات نوم الأطفال!
وينصح خبراء الديكور أن تكون وحدات الإضاءة داخل الحجرة الواحدة متعددة وليس من مصدر إضاءة واحد، فيمكن أن توزع الإضاءة بين الإبليك والأباجورات والإضاءة الرئيسية بسقف الحجرة، ونحن الآن نجد أشكالا وأنواعا مختلفة ومتنوعة من الأباجورات والأباليك وكذلك وحدات الإضاءة الرئيسية، لكن اختيار وحدة الإضاءة يعتمد فى الأساس على طراز التصميم الذى اخترناه لديكور البيت، والرائع أن نجد أفكارا جريئة تضيف وهجا إلى بيوتنا، فممكن أن نضيف وحدة إضاءة جانبية لطيفة على أحد حوائط المطبخ تعلو المنضدة الصغيرة، بالمطبخ فنعتمدها لتناول إفطار سريع أو كوب شاى يتخلل اليوم، أيضا ممكن إبليك بلون أحمر قوى أو بنفسجى ذو شجن وحنين نضيفه على الحائط الجانبى للحمام فيضيف خصوصية وأناقة متفردة إليه، إنها كلها أفكار بسيطة لكنها تضيف وهجا وتألقا وراحة داخل البيت الذى نقضى فيه نصف عمرنا.. وأعتقد أن لهذا يستحق بيتنا التركيز والاختيار الشخصى الدقيق لكل مفردات البيت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.