أثبتت دراسة علمية نفسية أن الحب يمر بظروف صعبة ومتهم بإفساد الأخلاق، ووصل في بعض دول العالم إلي حال منعه وتحريم الاحتفال به.. وصلت هذه الدراسة إلي علم "الحب" وقرر الرد عليها علي صفحات الجرائد العالمية وعبر شبكات الإنترنت.. وقال: أنا لست بدعة.. ولا الاحتفال بي ضلالة .. ولا في النار.. ربما أكون مرضا، حدد لي أعراضه الأطباء والعلماء المسلمون القدامي: الرازي وابن سيناء والبغدادي ووصفوها بالتحول.. قلة الشهية.. غور العين.. سماكة الجفن من كثرة السهر.. اضطرابات النبض وسرعته.. حب العزلة وكثرة التنهد.. وحيث إنني مرض، فقد توصلوا إلي علاج وأجمعوا عليه واعتبروه أفضل دواء وهو الجمع بين الحبيب والمحبوب. وأنا- والكلام مازال للحب متحديا - آت إليك يا من تؤمن بي.. انتظرني في ليلة باردة.. ستجدني أدق بابك.. أشعرك بالدفء.. أنا قادم إليك يا من تنتظرني في نافذتك التي أمامك.. هناك أيضا من ينتظرني مثلك.. بمجرد أن تنظر في عين من في هذه النافذة.. سينطلق سهمي ليصيبكما معاً.. وأكون قد وفيت وعدي بانتشار الحب في هذا العالم.