شاهدت فيلم "كلمني شكراً" ووجدت به مفردات عالم العشوائيات التي سبق وقدمه خالد يوسف في أفلامه لذلك اعتبرته أحد أجزاء أفلامه التي غرقت في الجنس.. والمخدرات.. والبلطجة! وإذا كان ما يقدمه يطلق عليه الواقعية تحت أي مسمي إذاً تندرج عليه سينما صلاح أبو سيف وعاطف الطيب؟! أفلامهما لم يكن بها ما يُخدش الحياء أو ما يجعل الأسر تهرب من مشاهدة الأفلام مع أبنائهم. لا ننكر أن كل شيء مُتاح علي الإنترنت لكن هذا لا يعني تصدير مثل هذه النوعية من الأفلام لأبنائنا. لم أتعاطف مع غادة عبدالرازق في دور أشجان الذي قدمته في فيلم "كلمني شكراً"، ولا أدري سر إصرارها علي تقديم مشاهد العري في أفلامها الأخيرة رغم موهبتها، وهي بالمناسبة تحمل جميعاً توقيع خالد يوسف. ويبدو أن لعنة النرجسية التي تصيب عادة نجوم أفلام خالد يوسف تجعلها لا تعمل إلا معه، من منطلق أنه يعطي لنجومه "كبسولة" الغرور التي تجعلهم يتعالون علي مخرجي الأفلام الأخري. أتمني أن تعي غادة عبدالرازق الدرس الذي تلقته سمية الخشاب من صانع نجوميتها بعد نجاحاتها معه وجدناها تتدلل علي منتجي الأفلام والمسلسلات وبعد إحساسها باهتمام خالد يوسف أكثر بغادة عبدالرازق فنياً هبطت أسهمها نتيجة خسارتها لأكثر من منتج، وعندما لعبت بطولة مسلسل "حدف بحر" لم تستطع جذب الجمهور لمشاهدتها مما جعلها تفشل بمرارة. - تلقائية عمرو عبدالجليل جعلته يتسلل بهدوء للاستحواذ علي إعجاب الجمهور بداية من أفلامه "حين ميسرة" و"دكان شحاتة" و"كلمني شكراً". - لفت إليه الأنظار في فيلم "دكان شحاتة" وأبهرنا بطريقة أدائه لشخصية راضي الديب الذي يظهر عكس ما يبطن نتمني أن نراه في أدوار متنوعة ليكشف عن مناطق أخري في أدائه كممثل.. أتحدث عن صبري فواز. - داليا إبراهيم في دور عبلة عود أحمد. - حورية فرغلي قدمت نفسها من خلال دور به مشاهد إغراء، وأعتقد أن عليها مجهودا كبيرا لكي تقنع المخرجين ألا يحصروها في هذه النوعية.