ميلاد المسيح رسالة سلام كتبت: نورا حكيم كيف يقضى شباب الأقباط عيد الميلاد المجيد؟ ما هى خططهم؟ ومع من يقضونه؟ وهل هناك أجواء مختلفة للعيد هذا العام؟ علامات استفهام عديدة طرحناها على شباب الأقباط ونحن نشاركهم فرحة عيد الميلاد المجيد .. فماذا قالوا؟ * فى البداية يقول أمير عياد طالب بالفرقة الرابعة بيزنس جامعة السادات: لدى العديد من الخطط لعيد هذا العام فقد قررت حضور قداس العيد وبعد ذلك سأقضى بعض الوقت مع أقاربى وهذا فى النهار، وبعدها أتفرغ تماما لأصدقائى وأخرج معهم فى المساء.. وإن كنا لم نحدد المكان الذى سنذهب إليه حتى الآن.. ولكننى أفضل الذهاب للسينما خاصة أننى وأصدقائى لم نشاهد فيلم آفاتار حتى الآن وغالبا سنستمتع به فى العيد.. وبالمناسبة الاستمتاع بالعيد لا يقتصر على أصدقائى المسيحيين فقط بل المسلمين أيضا.. وبصراحة لو ما خرجتش مع محمود وعبدالله لن أشعر بالعيد فنحن نستمتع بقضاء الوقت معا وأنا أخرج دائما معهم فى عيد الفطر والأضحى. * يكمل أمير: لا أشعر باختلاف كبير بين العيد زمان ودلوقتى نفس الطقوس والأجواء لكن يمكن الاختلاف عندى أنا لأنى كل ما بكبر كل ما خططى للعيد بتتغير وكل ما الأشياء إللى بتسعدنى بتختلف أيضا.. يعنى زمان مثلا كان أهم حاجة عندى اللبس الجديد لكن دلوقتى أهم حاجة فسحة الأصحاب. *(الامتحانات والشلة) * أما بيتر صاموئيل - الفرقة الثالثة كلية الإعلام جامعة القاهرة - فبدأ كلامه قائلا: الحمد لله العيد هذا العام بعيد تماما عن أيام الامتحانات على عكس الأعوام السابقة يعنى هستمتع بكل لحظة فيه وأنا مطمئن، لذلك قررت تخصيص اليوم بالكامل مع أصدقائى، نذهب للكنيسة الصبح ونخرج فى أى مكان بعد كده سينما أو ملاهى أو مول تجارى المهم نقضى وقتاً ممتعاً وأنا زمان وتحديدا قبل دخولى الجامعه كان معظم وقت العيد بأقضيه وسط أقاربى فى زيارات متبادلة: لكن دلوقتى حكاية الأقارب دى مش هى الغالبة على احتفالاتنا لأنه ممكن نعيد على بعض بالتليفونات.. إنما الخروج مع الشلة له الأولوية. * (هدايا) ماريان منصور طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة تقضى العيد بشكل مختلف تماما.. وعنه تقول: منذ عامين تقريبا اشتركت فى جمعية تهتم برعاية المسنين والأرامل واستمتعت فعلا بتلك المشاركة لأنها علمتنى الكثير من الأشياء المفيدة.. ولذلك قررت الاستمرار فى نشاط الجمعية حتى فى الأعياد وهذا العيد سأقوم بزيارة بعض المسنين والأرامل و أقضى الوقت معهم ولا تتخيلون مدى فرحتى أنا وأصدقائى فى الجمعية عندما نزور هؤلاء يوم العيد ونشعر أنا كنا بزيارتنا سببا فى إسعادهم. وتضيف ماريان: قمت مع أصدقائى بالتحضير لتلك الزيارات منذ فترة حيث اشترينا العديد من الهدايا لهم ونحن فى فترة التحضير لتلك الزيارة نشعر بأجواء العيد مبكرا.. ورغم أن أسرتى تطالبنى أن أقضى معهم وقتا أطول لكننى لا أقاوم فكرة التواجد مع آخرين بحاجة لنا * وتشاركها الرأى كريستين عياد والتى قررت أيضا زيارة المسنين والأيتام حيث وجدت متعة كبيرة فى ذلك و لكنها قررت أيضا الخروج مع أصدقائها فى أى مكان جديد لم تذهبه من قبل.. لأن مجرد اكتشاف مكان لم تره عينها من قبل تكون فيه متعة كبيرة. وأضافت: هناك أشياء عديدة كانت مرتبطة عندى بالعيد وأنا صغيرة.. لكن الآن لم أعد أستطيع أن أفعلها مثل اللعب بالبمب والصواريخ: لكن لكل مرحلة عمرية استمتاع مختلف بالعيد. *(الأسعار) * أما ساندرا مدحت فتقول: هناك العديد من الأماكن الجميلة التى نستطيع الذهاب إليها يوم العيد والتى تتمتع بانخفاض أسعارها كالرحلات النيلية وزيارة الأماكن الأثرية.. أرى أنها أفضل بكثير من الكافيهات المعتاد الذهاب إليها والتى ترتفع أسعارها يوما بعد آخر خاصة فى أيام الأعياد. أما مايكل ريمون - الفرقة الثالثة بكلية هندسة - فيقول أهم شىء فى العيد الأكل وخصوصا اللحمة وده بعد صيام طويل بينما قرر السفر إلى الإسكندرية يوم العيد حيث قال: أنا عاشق للسفر.. لذلك قررت الذهاب إلى الإسكندرية وأتمنى زيارة العديد من الأماكن هناك منها مكتبة الإسكندرية.. وعن الأشياء التى يفتقدها فى الأعياد يقول: الصواريخ و العيدية من أكثر الأشياء التى بدأت أفتقدها عندما كبرت لأنها كانت تجعلنى أشعر بفرحة كبيرة * ( أنفلونزا الخنازير) ؟ أما ناريمان نبيل - أولى آداب جامعة عين شمس - فتقول: كنت أتمنى الذهاب للملاهى والتمتع بيوم العيد مع أصدقائى ولكن أسرتى رفضت خوفا من فيروس أنفلونزا الخنازير خاصة أن هذه الأماكن تواجه ازدحاماً شديداً فى أيام العيد.. لذلك قررت قضاءه فى أحد المولات حيث التسوق وتناول الوجبات السريعة.. وأضافت: للأسف لا أستطيع التوفيق بين أسرتى و أصدقائى يوم العيد، فكثير من الأحيان أود أن نخرج جميعا ولكن أسرتى تفضل أماكن وأصدقائى يفضلون أماكن أخرى. * أما ميرنا فرج - الفرقة الثالثة آداب فرنسى- فبدأت كلامها بالفرق بين العيد فى الماضى والآن حيث قالت: كنت أشعر بفرحة كبيرة باللبس الجديد لكن للأسف الواحد كل ما بيكبر بيكون اتعود خلاص وأضافت: لكن العيد سيظل بالطبع يوماً ينتظره الجميع: وعن خطة العيد هذا العام قالت: فى الصباح سنذهب إلى عائلة والدتى ونقضى بعض الوقت معهم ثم نستكمل باقى اليوم عند عائلة أبى. * أما أبانوب إدوارد - أولى حقوق عين شمس-فيقول: بصراحة العيد ده هيساعدنا على التخلص من ضغط الامتحانات والمذاكرة.. لذلك أتمنى قضاء يوم جميل مع أصدقائى، وهناك العديد من الاقتراحات منها الذهاب للملاهى أو للسينما ومنها زيارة كنائس مصر القديمة وفى النهاية يضيف: العيد زمان كان أفضل بكثير فى العديد من الأشياء منها أسعار الأماكن واللى أصبحت غالية جدا. أما نيرفانا نادر فقررت قضاء العيد مع أصدقائها فى أحد الأماكن الهادئة البعيدة عن الازدحام ثم العودة مبكرا إلى المنزل لاستكمال مذاكرة المواد الدراسية بسبب قرب الامتحانات. وأضافت: لن أستطيع التمتع بهذا العيد بشكل كاف بسبب قلقى المستمر الناتج عن اقتراب امتحانات الفصل الدراسى الأول.. لكن عموما فرحة العيد مش بالفسحة بس.. فزيارات بعض أقاربنا فى العيد تشعرنى بفرحة خاصة أيضا.