قدم أحمد شكرى أوراق اعتماده للجماهير والنقاد برغم صغر سنه الذى لم يتجاوز الواحد والعشرين عاماً ، وتألق اللاعب ولفت الأنظار إليه خاصة أنه استغل الفرصة التى أتيحت أمامه وأصبح اللاعب الوحيد من جيل الشباب فى المونديال الأخير الذى أقيم بمصر الذى يشارك بصفة أساسية مع فريقه.. لهذا كله حاورناه: ما السر وراء تألقك ؟ - الحمد لله أن جميع النقاد أجمعوا أنى ظهرت بمستوى جيد خلال المباريات الأخيرة التى شاركت خلالها مع الفريق الأول فى النادى الأهلى، وذلك جاء لعدة أسباب فى مقدمتها.. الثقة الكبيرة التى منحها «حسام البدرى» المدير الفنى للفريق لى لاقتناعه بإمكانياتى الفنية والبدنية، وهذا ما حاولت استغلاله من خلال بذل جهد كبير فى التدريبات مع الفريق الأول، ومن الأسباب أيضا الاحتواء الشديد الذى وجدته من جميع نجوم الفريق الذين لم يبخلوا بالنصائح التى أعطوها لى، بالإضافة إلى رغبتى الشديدة فى استغلال الفرصة التى أتيحت لى، وبصراحة شديدة كابتن حسام البدرى قدم لى فرصة العمر ولن أتركها تضيع منى. هل كنت تتوقع المشاركة مع الفريق الأول بهذه السرعة؟ - قبل مونديال الشباب كنت أعتقد أن أمر المشاركة مع الفريق الأول صعب وازداد الأمر صعوبة بعد أول لقاء فى هذا المونديال أمام ترينداد لأنى كنت احتياطيا ولم يدفع بى الجهاز الفنى، ولكنى مع المشاركة أمام باراجواى قدمت نفسى بصورة طيبة ثم جاء تألقى أمام المنتخب الإيطالى وإحرازى هدفين جعل أمر اشتراكى مع الأهلى أكثر سهولة، ولكن جاءت جلسة البدرى مع لاعبى منتخب الشباب وحديثه معنا أعطانى الأمل وعقدت النية على بذل أقصى مجهود، لكى أكون عند حسن الظن. وما حقيقة سعيك عن عروض احتراف فى الفترة الماضية؟ - لم أهتم بالعروض التى تلقيتها من الأندية المصرية لأنى أسعى إلى الاحتراف الخارجى وذلك سوف يأتى من خلال المشاركة أساسياً مع الأهلى والظهور بمستوى جيد، وهذا لاقتناعى بأن الفريق الذى ألعب له هو أفضل فريق فى مصر وأود أن أذكر أن حديث حسام البدرى معى، وعلاء ميهوب أثر كثيرا على فكرة البقاء والرحيل من الأهلى. وما هى نصائح البدرى لك؟ - كانت كلمات البدرى لى دائماً بمثابة الحافز على بذل الجهد لأنه أوضح لى أكثر من مرة أنه على اقتناع تام بإمكانياتى الفنية والبدنية ويجب ألا أخذله داخل المستطيل الأخضر، وهذا ما أحاول أن أفعله، وقدم لى النصيحة أيضا بأن اللاعب فى حالة التزامه بتعليمات مدربه يحقق النجاح دائماً، مؤكداً لى أن الالتزام ليس داخل الملعب فقط، ولكن خارجه أيضا. عودة أبوتريكة وبركات وإينو للفريق هل تخيفك؟ - فى البداية أوضح أن هذه الأسماء أتعلم منها خلال المرحلة الحالية، ولكنى حريص على المشاركة مع الفريق بصفة أساسية، لذلك ستكون هناك منافسة بينى وبينهم، والقرار الأول والأخير للجهاز الفنى. ولكنى أعتقد أن هذا اللقاء هو شهادة ميلاد لى لأنه يحظى باهتمام جماهيرى غير عادى ويتابعه جميع الخبراء ليس فى مصر فقط، ولكن فى الوطن العربى. ماذا تقول عن الكابتن «ربيع ياسين»؟ هو أول من قدمنى للناس وأعطانى الاهتمام فى المنتخبات الوطنية وبعيداً عن قطاع الناشئين بالنادى الأهلى ولهذا أعتبره الأب الروحى لى داخل الملعب وأحرص دائماً على سماع نصائحه .