يظل أحمد حسن نجم الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى وكابتن المنتخب الوطنى نجما فوق العادة سواء تقدم به العمر داخل المستطيل الأخضر فدائما ما يكون شعلة نشاط متوهجة مع فريقه الأهلى أو خلال قيادته للمنتخب وقد تحسبه ابن العشرين عاما من فرط المجهود الذى يقدمه حتى نال ثقة مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى قبل رحيله وكذلك الجهازين الفنيين للأهلى والمنتخب بقيادة حسام البدرى وحسن شحاتة معلم الكرة المصرية. الصقر أحمد حسن كما يحب أن يطلق عليه زملاؤه أو هو نفسه دخل فى حوار من القلب ( لصباح الخير) تحدث فيه عن آمال المنتخب وفرص صعوده وأزمة صيامه فى مباراة رواندا ومعركتى لوساكا والقاهرة أمام زامبيا والجزائر، ولهذا كله واجهناه من خلال تلك التساؤلات. كيف ترى شكل الأهلى هذا الموسم فى ظل قيادة حسام البدرى؟ - الأهلى ظهر بمستوى متميز هذا الموسم بداية من مباراة المحلة ثم مباراة الشرطة وحتى لقاء حرس الحدود رغم التعادل ثم الفوز العريض على طلائع الجيش وأعتقد أن الجميع رأى الفارق فى ظل تطبيق طريقة لعب جديدة فالفريق يتقدم من مباراة لأخرى وأرى أن الفريق سوف يظهر بشكل جديد هذا الموسم. وماذا عن شكل المنافسة على درع الدورى؟ - - لا أبالغ لو قلت إن المنافسة ستكون صعبة هذا الموسم فى ظل وجود العديد من الفرق التى تتطلع إلى الفوز بالبطولة أو المنافسة عليها، وأبرز مثال على ذلك فريق حرس الحدود الذى فاز بالسوبر المصرى أمام الأهلى وسعى الفرق الأخرى لتقديم أداء متميز ولعل كل هذا ما يزيد من حلاوة الدورى. ومن وجهة نظرك ما رأيك فى المقارنة التى يعقدها البعض بين حسام البدرى ومانويل جوزيه ؟ - بالطبع كلام غير منطقى فلكل منهما شخصيته المستقلة وتفكيره الفنى المختلف تماما فكل منهما يلعب بطريقة فنية مختلفة وليس كما يردد البعض أن البدرى وجوزيه وجهان لعملة واحدة. البعض يعيب على لاعبى وسط الأهلى ظهورهم بمستوى متواضع ؟ - هذا كلام غير صحيح لأن خط الوسط تحديدا بالأهلى من أكثر المراكز حيوية وكل النجوم الذين يلعبون به مثل أحمد فتحى وعاشور وإينو والصاعدين بقوة مصطفى شبيطة وعبد الله فاروق وليس معنى ظهور بعض لاعبيه بمستوى غير طبيعى أنه تدهور فى خط الوسط. لجنة الكرة ترى ضرورة التعاقد مع محمد شوقى لاعب ميدلسبره أو حسنى عبد ربه لاعب أهلى دبى؟ - تلك وجهة نظر اللجنة التى تعرف جيدا مدى إمكانيات واحتياجات فريق الكرة خلال الفترة المقبلة وهى صاحبة الحق فى تحديد العناصر المطلوبة لاتقلقنى المفاوضات مع شوقى أو عبد ربه لأننى واثق من إمكانياتى . بعيدا عن الأهلى.. كيف ترى الفوز الصعب الذى حققه المنتخب الوطنى على رواندا فى عقر داره؟ - بلا شك أن الفوز على رواندا أعاد الأمل لنا مرة أخرى وتعتبر ثلاث نقاط مهمة فى مشوار الفريق تحققت فى ظل ظروف وأجواء صعبة للغاية من صيام للاعبين فى عز النهار، والمعاناة التى وجدوها فى كيجالى ونقص عددى لنجوم المنتخب. لماذا ظهر الحزن عليك عند إحراز الهدف وهل ذلك بسبب رفضك الإفطار مثل البعض ؟! - لم أحزن كما ظن البعض ممن شاهدوا المباراة، ولكن شكرت الله على أنه وفقنى فى إحراز الهدف الغالى على الرغم أننى كنت خارج حسابات الجهاز الفنى قبل المباراة. وفى رأيك ما حظوظ المنتخب فى الصعود على ضوء مباراتنا مع زامبيا والجزائر مع رواندا ؟ - الفرصة مازالت قائمة وأعتقد أنه لا بديل عن الفوز على زامبيا فى عقر داره وأعتقد لو أحرزنا هدفا مبكرا بالشوط الأول نستطيع تضييق الفارق مع الجزائر مع انتظار تعثر الجزائر أمام رواندا ثم نهزم الجزائر بالقاهرة بفارق جيد من الأهداف ونحن قادرون على أن نمطر شباكهم بخماسية نظيفة تضيق الفارق معهم وانتزاع بطاقة التأهل للمونديال ولا ننسى أن الجزائر قد انهزمت أمامنا 5/2 عام 5002 فلا يوجد مستحيل فى عالم كرة القدم كما تعلمنا ولسه الأمانى ممكنة. وكيف ترى مباراة زامبيا الشهر القادم كإحدى الجولات الحاسمة؟ - مباراة زامبيا عنق الزجاجة ولا بديل عن الفوز بها فهى لا تقبل القسمة على اثنين وما زاد من صعوبتها الهزيمة الأخيرة على يد منتخب الجزائر الشقيق مما يضاعف من أهميتها وصعوبتها فى نفس الوقت ونحن كلاعبين وجهاز فنى اتفقنا على تخطى كل مباراة على حدة وكل التركيز الآن على مباراة زامبيا لتحقيق الفوز . المنتخب الجزائرى احتفل بالصعود لكأس العالم عقب مباراة زامبيا وقالوا إنهم قادمون للقاهرة لزيارة الأهرامات فقط؟!! - لاعبو المنتخب الجزائرى معروف عنهم أنهم ( ملوك ) الاستفزاز حتى يخرجوك من تركيزك وهو ما يحرصون عليه خلال مبارياتنا معهم، وفى رأيى أن مثل هذا الكلام يدخل ضمن إطار الحرب النفسية تجاه المنتخب المصرى، ونحن نتفهم ذلك جيدا وربما ينقلب السحر على الساحر ويحدث العكس وتتبدل أفراحهم إلى أحزان!