فنانة ذات إطلالة خاصة فى جميع أدوارها يزداد تميزها عاما بعد آخر، نشاهدها هذا العام أم أحمد عز والصديقة المقربة لنور الشريف، حدثتنا عن ظروف إصابتها ب (أنفلونزا الخنازير) وكونها الحالة الأولى فى الوسط الفنى التى تصاب بأنفلونزا الخنازير، وعن رأيها فى موسيقى الراب. بداية كيف اكتشفت إصابتك؟
- حسام ابنى كان يشارك مع تامر حسنى فى حفل فى بيروت، ولم تكن هناك أى أعراض واضحة عليه، ويبدو أن المرض كان فى مراحله الأولى، وبعد 42 ساعة تقريباً بدأت حرارته ترتفع، وقد شككت فى البداية، لذلك منعت دخول أى شخص المنزل، وقمت بعمل كمادات باردة إلى أن أكد الطبيب أنه حامل للمرض، ويجب نقله للمستشفى، وأنا استكملت عملى عادى بعد أن اطمأننت عليه، ولكن فوراً بدأت حرارتى فى الارتفاع فعزلت نفسى فى المنزل إلى أن أجريت التحاليل التى أكدت إصابتى وذهبت إلى المستشفى مع حسام ابنى.
ما رد فعلك بعد تأكيد الأطباء بأنك مصابة؟
- لم أخف كثيرا لأننى كنت قد قرأت عن المرض وأعلم أن المرض بسيط جدا، وأن أعراضه تشبه الأنفلونزا العادية، بل إن الفيروس المسبب له يكاد يكون أضعف من فيروس الأنفلونزا العادية، ولكنه يحتاج احتياطات مهمة لمنع تطوره وانتشاره وضرورة السرعة فى علاجه بتناول عقار (التاميفلو)، وأنا قد فعلت ذلك بمجرد ملاحظتى الأعراض على وعلى حسام وتوجهنا لمستشفى العباسية للحميات.
هل انتهيت من جميع التزاماتك الفنية أم أن مرضك عطلك ؟
- انتهيت من تصوير مشاهدى فى الأعمال التى أشارك فيها، ولم يتبق لى إلا مشهد واحد فى مسلسل (الأدهم)، وسوف أقوم باستكماله بعد خروجى من المستشفى، فأنا تقريبا قد شفيت تماما، ولكن سوف أبقى بضعة أيام زيادة فى الاطمئنان بناء على نصيحة الأطباء .
إذا تم اقتراح حملة للتوعية ضد المرض فهل تقبلين المشاركة فيها ؟
- بالفعل قد قمت بمداخلات تليفونية مع بعض البرامج الذين أرادوا الاطمئنان على حالتى أنا وحسام، وقدمت بعض النصائح حول أهمية سرعة الإجراءات المتخذة فى حال الشعور بأعراض المرض، أما إذا كنا بصدد حملة توعية منظمة إعلاميا، فأنا على أتم استعداد للقيام بها لإفادة الملايين من المواطنين، وأظن أنهم سيجدون مصداقية من جانبى لمرورى بالتجربة
ماذا عن أعمالك فى شهر رمضان؟
- أشارك فى مسلسل "متخافوش" مع الفنان نور الشريف وأقدم دور المدير التنفيذى لجريدة سياسية كبرى، وتواجه مشاكل عديدة نتيجة اتجاهاتها السياسية، وتتعرض هى والبطل نور الشريف للاضطهادات، وتجمعه بها علاقة صداقة من نوع خاص نظرا لميولهما المتشابهة.
أما مسلسل "الأدهم" فأقوم فيه بدور أم أحمد عز وطارق الإبيارى وهبة مجدى، وهى أم فلاحة كادحة وعصامية تحاول تدبير قوتها هى وأولادها فى بيئة فقيرة.
هل نستطيع مقارنة أى منهم بشخصية دكتورة نوال فى مسلسل (يتربى فى عزو) والنجاح الذى حققته؟
- أعتقد أن الدورين لهما نفس الأهمية رغم الاختلاف بينهما فإحداهما صحفية ولها ميول واتجاهات سياسية والأخرى أم كادحة، فأعتقد أن لكلتيهما جاذبية خاصة، ولكن من ناحية التشابه مع شخصية دكتورة نوال أعتقد أن دورى فى مسلسل "متخافوش" هو الأقرب لها من الناحية الدرامية، وفى قوة شخصيتيهما وتمسكهما بمبادئهما، أما مسألة النجاح فالجمهور هو الذى سيقرر.