اكتملت قوة الزمالك.. عمرو زكى وميدو ورزاق وجعفر.. وربما يعود المحمدى، وهناك خطط لضم المزيد فى المستقبل. ليست هناك أى حجة إذن، تحت قيادة المعلم حسن شحاته المبروك المحظوظ، للفوز بالبطولة الحلم. استقرار إدارى لم يشهده الزمالك منذ فترة طويلة، واستقرار مالى تحت مظلة الرئيس ممدوح عباس، واستقرار فنى بكوكبة من نجوم الكرة المصرية، ومجموعة منتقاة من النجوم من كل الأندية المصرية والعالمية! ليست هناك فعلا أى حجة، خاصة أن المنافس فى المقابل، لم يستقر على حال حتى الآن، فمنذ عودة جوزيه، والأهلى لم يقدم ما عودنا عليه فى السنوات الأخيرة، ولاعبوه فى حالة اهتزاز غير مبرر، والمدرب فى حالة عصبية غير مبررة أيضا، هو تحت ضغط لم يتعود عليه فى السنوات الأخيرة، هو تعود أن تمر المباريات الأولى من الدورى وهو على القمة بفارق كبير فى النقاط، بحيث يبدأ الدور الثانى، وهو صناعة البطولة بلا أى مشاكل! لكن منذ عودته، وهو يكافح من أجل اعتلاء القمة، وتظل هذه القمة مهددة بالضياع فى المباريات الأخيرة، لولا ضربة حظ من هنا أو من هناك لتستقر البطولة فى النهاية فى الجزيرة. إذن المنافس التقليدى مهزوز بلا مبرر حقيقى، فهو الآخر كان قد ضم كوكبة من نجوم الكرة المصرية، واكتمل عقد الفريق بمجموعة منتقاة من النجوم، صحيح أنه لم يوفق حتى الآن فى الحصول على مهاجم من الطراز الأول الذى يضمن به الفوز فى أى مباراة مثل عمرو زكى أو رزاق فى الزمالك، إلا أن هناك فى الخط التالى مجموعة تعوض إلى حد كبير هذا النقص وهى قادرة على إنهاء المباراة لصالح الأهلى فى أى لحظة، وعلى رأسهم طبعا جدو وسليمان وأبوتريكة، وبركات، بالإضافة إلى وجود متعب إلا أن جوزيه حتى الآن لم يصل إلى التوليفة الصحيحة التى تضمن له مباراة ممتعة، ربما توصل لها فى مباراة طلائع الجيش، ونصف مباراة بايرن ميونخ، لكنه تراجع مرة أخرى فى المباريات التالية، وعاد النجوم لحالة الاهتزاز غير المبررة، وحالة الفوز بصعوبة بضربة حظ أو ضربة جزاء، أو أى ضربة والسلام! ستشهد المباريات القادمة حالة من التوتر الشديد فى الأهلى، وخاصة مباراته مع الزمالك، وربما نشهد لاعبيه لأول مرة يلعبون المباراة بتوتر زائد على الحد. أما الزمالك، فقد تكون هناك حالة من الثقة والهدوء فى الأداء وحالة من الطمأنينة لمجموعة اللاعبين الجدد الذين حلوا على الزمالك هذا الموسم. المباريات القادمة صعبة جدا سواء للأهلى أو الزمالك، أو الفارس الجديد حرس الحدود وستشهد إثارة لم تشهدها من قبل فى ظل تنافس ثلاثى وربما رباعى على القمة لأول مرة منذ سنوات طويلة!