منى الحسينى إعلامية متألقة بدأت مشوارها منذ عشرين عاما من خلال تقديمها للعديد من البرامج الناجحة منها «بدون تحفظ» و«حوار ساخن جدًا» و«على المكشوف» و«حوار صريح جدًا» و«نأسف للإزعاج»، والآن تقدم برنامج «اللقاء الحاسم» على قناةLTB وعند حوارنا معها قالت: التليفزيون المصرى الآن لا يصنع النجوم، ولا أنتظر شهرة من أحد لأنى صنعت نفسى بدون وساطة وأشياء أخرى فى هذا الحوار. * كنت أحد الطيور التى هاجرت من التليفزيون المصرى قبل الثورة ولكنك عدت إليه مرة أخرى فلماذا لم تستمرى؟ - بالفعل كنت على خلاف مع التليفزيون قبل الثورة وبعدها رجعت ببرنامج «حوار صريح جدًا» بناء على رغبة أنس الفقى وزير الإعلام، لأن التليفزيون وقتها كان محتاجا لى خاصة أن برنامجى كان يجلب الكثير من الإعلانات، فرجعت أقدم البرنامج وأعود مرة أخرى إلى قناة دريم، وأنا أحب العمل فى التليفزيون المصرى لأنه بيتى، ولا أحد ينسى فضله علىّ وعلى الكثير من الإعلاميين، ولكن الفترة التى كانت قبل أنس الفقى كانت هناك حالة من الركود الشديد، ولا يمكن لأى إعلامى أن ينجح لأن التليفزيون خلالها كان يأخذ من طاقة مقدمى البرامج ولا يستطيع أن يصنع النجوم لأسباب كثيرة يعلمها الجميع. * رغم أنك إعلامية ناجحة والكثير من القنوات تتمني التعاقد معك إلا أنك فضلت العمل فى قناة LTB؟ - فى الحقيقة اتعرض علىَّ الكثير من القنوات الفضائية بل أن أتولى رئاسة إحدى المحطات الجديدة ولكن أنا أحب العمل الإعلامى ومهنتى مذيعة وفترة المسئولية لم يأت وقتها حتى الآن، وعندما أصل إلى مرحلة أن الشاشة لا ترغبنى وقتها أتعامل مع الإدارة، كما أن القناة وفرت لنا كل الإمكانيات المطلوبة أنا والنجوم الذين يعملون فيها سواء تامر أمين أو إنجى على والكابتن مصطفى عبده، فكلنا معروفون لدى المشاهد المصرى والعربى. * من وجهة نظرك هل اختلف أداء التليفزيون المصرى بعد الثورة؟ - بالتأكيد بل ارتفع ولكن تنقصه ميزانية تدعمه لتفعيل شركات الإعلانات التى تساعده على جلب الأموال حتى يرجع للرشاقة والحيوية مرة أخرى، والدليل أنه فى رمضان كان التليفزيون لا منافس له، وهذا العام كانت كل القنوات تنافسه لعدم وجود إمكانيات حتى يستطيع المنافسة، وهذا ليس ضعفا فى مقدمى البرامج ولكن فى الإمكانيات، لأن الفلوس تحرك الجبال مهما كانت الكفاءات متواجدة، فلابد أن يسعى لأن تتولاه شركات الإعلانات حتى يعود مرة أخرى للمنافسة. * هل تعتقدين أن قناة Ltb ستحقق طموحك؟ - نحن نسعى ونجتهد وربنا هو الموفق. * يقال إنك تعاقدت منذ أيام مع قناة القمة لتقديم برنامج «لقاء مع الرئيس»؟ - اتعرض علىَّ بالفعل ولكن لم أتعاقد لأنى مؤجلة الفكرة هذه الفترة. * هل التأجيل مرهون بنجاحك فى قناة Ltb أم لأسباب أخرى؟ - لأن رئيس المحطة مرشح نفسه فى انتخابات الرئاسة ولا يمكن أن أقدم برنامجا فى محطة رئيس مجلس إدارتها مرشح نفسه فى الانتخابات، فأنا حريصة على رصيدى الإعلامى، كما أن منى الحسينى لا تنتظر شهرة من أحد لأنها صنعت نفسها بدون وساطة وهذا ليس غرورا ولكن ثقة فى النفس. * ما الذى يحتاجه التليفزيون المصرى فى هذه الفترة؟ - يحتاج إلى قائد حتى يخرجه من الكبوة التى يمر بها. * لو عرض عليك التليفزيون المصرى العودة وبشروطك؟ - من غير شروط أنا ملك التليفزيون وفى أى وقت يحتاجنى أنا معه، فأنا بنت ماسبيرو وهو الذى صنع منى الحسينى ومن خلاله تنقلت إلى العديد من المحطات الفضائية ولا يمكن أن أنسى فضله علىّ.