يقولون انها قادمة بقوة لتعتلي أحد أهم المناصب في مبني ماسبيرو.. ويقولون أيضا إنها ستكون »بعبع« لكل من يعمل تحت رئاستها كما هي »بعبع« لكل فنان أو نجم تستضيفه في برنامجها »حوار صريح جدا«، لهذه الأسباب كان هذا الحوار مع »مني الحسيني« المذيعة الحديدية الثابتة دائما علي منهجها الإعلامي. يقولون ان مني الحسني هي رئيسة الفضائية المصرية قريبا؟ إلي الآن هذه شائعة ولم يتم تكليفي بأي شيء. وما خطتك لو تم ترشيحك لرئاسة الفضائية؟ سأديرها بفكر مني الحسيني وهو عبارة عن تطوير شامل لكل البرامج فأنا غير مجاملة وقاسية جدا في التعامل في حالة الغلط ومحفزة جدا في حالة النجاح وأكثر تحفيزا في حالة النجاح الذي ليس له منافس. وهل ستستبعدين أي من المذيعين؟ اعتقد انني ظلمت في التليفزيون ومن يتذوق طعم الظلم صعب ان يظلم لذلك سأحاول استيعابهم وأعاملهم معاملة جيدة ومن منهم لا يصلح فسوف احتويه بصوت العقل. »مني« زوجة شرسة كما هي مذيعة شرسة مع ضيوفها؟ أنا زوجة بسيطة جدا أعشق الدفء العائلي و لي ولد وبنت واحرص علي الاستقرار العائلي وتجدني في منزلي شكل وفي عملي حاجة تانية خالص. في رأيك.. المذيعات شافكي المنيري ودينا رامز وعزة مصطفي ونهلة عبدالعزيز رؤساء قنوات علي مستوي جيد؟ شافكي طورت القناة الثانية ويكفي انها قدمت شكلا جديدا وحولت القناة من محطة تقليدية لمحطة متطورة وعزة مصطفي نفس الشيء لكن بقدر استطاعتها ودينا محطتها لطيفة جدا وكذلك نهلة فكل مذيعة تري شخصيتها وبصمتها في قناتها، لكن الأهم ان التليفزيون تطور تماما في ظل قيادة حكيمة من وزير الاعلام وأسامة الشيخ. ولماذا شعرت بالظلم وتركت التليفزيون؟ تركت التليفزيون بعدما شعرت بالصدأ وبدأت برامجي وكأنها تقليدية بدون حرية ولا أي روح في ظل وجود قيادات مهزوزة ومرتعشة الأيدي وقتها، وأفكار قديمة وعتيقة رغم قدرتي علي العطاء وفكري الإعلامي فقررت الرحيل وفورا بكل إرادتي. تتفقين معي ان المذيع »الرجل« هو المسيطر علي الساحة الإعلامية حاليا؟ لابد علي »المذيع« أو »المذيعة« الظهور بقوة والعطاء بمنتهي الجدية فالمسألة ليست راجل أو ست لأن المذيعة التي لا تطور من نفسها أو أدائها فهي مذيعة »ست بيت«، وما تفعله تحصيل حاصل.. وربما هذه النوعية هي التي فتحت الباب أمام المذيع الرجل لأن المذيعة زمان كانت هي النجمة بلا منافس. ولماذا لم يتم ترشيحك مع محمود سعد أو معتز الدمرداش أو عمرو أديب؟ لم يتم ترشيحي نهائيا لأي من هذه البرامج لأنني لو تعاملت مع أي مذيع في الدنيا سوف »التهمه« والدليل علي ذلك انه »مفيش« مذيع رشح مني الحسيني معه في برنامجه. وهل توافقين لو عرض عليك المشاركة في أحد برامج التوك شو؟ بالطبع لا، لأني أحب (أشيل) البرنامج بمفردي وأتحمل نجاحه أو فشله بمفردي وبمنتهي الصراحة لو ظهر معي أي مذيع مهما كان »هظلمه« تماما بدون قصد لأني سأكون أكثر حماسا في إلقاء الأسئلة حتي ولو علي حساب الزميل الآخر لأني أعشق التركيز ولو كان زميلي بمشرط وأنا الأخري بمشرط سيموت الضيف من »تشريحنا«. ظهرت في الآونة الأخيرة مذيعات حطمت صورة المذيعة المحتمشة أو الملتزمة ما رأيك؟ أنا عشقت الوقار والملابس المحترمة لأن من يشاهدني جمهور محترم ولكن ما يحدث حاليا مأساة جيل بأكمله تعود علي هذه النوعية من الملابس والمذيعة العارية اعتقد انها داخليا ضعيفة وغير واثقة في نفسها. وماذا عن حركة يدك المستمرة والتي تجعلنا نشعر انها يمكن ان تصيب ضيفك أحيانا؟ حركة يدي هي تأكيد لكلامي ولموقفي والحمد لله اني بعبر بإيدي وليس »رجلي« كبعض المذيعين الذين يعبرون بغمزة وهمزة وايماءات سخيفة. رغم انك لا تقلين كفاءة عن بنات جيلك إلا انهم رؤساء قنوات وانت مذيعة فقط؟ دخلت مجال الاعلام حتي أكون مقدمة برامج محترمة جدا تجد قبولا من الناس وأقسم بالله مازلت أرجو هذا لآخر مشواري ولم أطمع يوما في منصب ولا سعيت لأي مركز قيادة فأنا ابحث عن فكرة جيدة وبرنامج ناجح و»ماليش ظهر« لكن الحمد لله ربنا ساترها معايا ومعنديش حد يقف بجانبي ولا يأخذ بإيدي فأنا بدأت حياتي الإعلامية منذ (02) عاما وحفرت بإيدي في الصخر حتي أصل لهذا المستوي من النجاح واشتغلت مع أكبر وكالات اعلانية دون ان أطرق باب أحد وحصلت علي مبالغ كبيرة لم يحصل عليها غيري. لذلك لم أفكر في الكرسي فالكرسي الذي أملكه هو كرسي المذيعة أمام المشاهدين ويكفيني حب واحترام الجمهور لي. وماذا عن إشادة الرئيس مبارك ببرنامجك؟ هذا شرف كبير لي ووسام علي صدري ومسئولية كبيرة جدا ودعم هائل يحلم به أي مذيع في مصر. ولماذا تحدثت معك زميلتك المذيعة مني الشاذلي بطريقة غير لائقة أثناء تهنئتك بهذه الاشادة؟ عندما تحدثت معي مني كنت في منزلي داخل غرفة مغلقة ولم أر ايماءتها ولا أسلوبها كما قيل وأشيع وكنت في غاية الفرحة بهذه المكالمة. وكيف كانت عودتك للتليفزيون مرة أخري؟ شعرت بظلم في التليفزيون وبعد (5) أعوام استدعاني أسامة الشيخ الذي كان له فضل في وجودي في دريم والتقيت وزير الإعلام السيد أنس الفقي الذي أبدي اعجابه بحوار صريح جدا واقترح عودته بشرطين الأول بنفس تتر البرنامج القديم والثاني بمني الحسيني وكان ذلك شرف كبير لي، كما تم عرض البرنامج في ميعاد متميز جدا علي الخريطة الرمضانية وهذا دعمني بشكل متميز جدا. ولكن حوار صريح لم يظهر بنفس المستوي من الجرأة وتقطيع الضيوف كما كان؟ حاليا أنا أكثر هدوءا عن زمان وهذا هو الشكل الجديد الذي ظهرت فيه نتيجة لخبرتي الإعلامية التي اكتسبتها علي مدار ال(02) عاما السابقة فالأسئلة الساخنة المكتوبة أي مذيع يستطيع ان يقرأها علي الضيف لكني أعرف »الحبكة« في أسلوب التعامل وإلقاء الأسلحة الإعلامية في وجه الضيف حتي تخرج مباراة ساخنة الفائز فيها هو المشاهد. وماذا عن أجرك؟ المادة هي آخر ما يعنيني علي الاطلاق لكن أجري هو الأعلي بين المذيعين واحصل بالفعل علي أجر يتناسب ويليق باسم مني الحسيني وأنا أكبر رقم موجود في السوق وهذا بناء علي كلام المسئولين ويكفي ان برنامجي يظهر بشكل محترم جدا. وما الحلقة التي ندمت عليها في حوار صريح؟ حلقة ليلي غفران اعترف تماما بأني زودتها وكنت قاسية تماما عليها لأني تخليت عن المذيعة وأصبحت أما، وكنت فقط أحاول تبرئة ابنتها المسكينة من التهم والشائعات لكن بالفعل زودتها ولم أهدأ إلا عندما قرأت الفاتحة علي روحها. ماذا بعد حوار صريح ونأسف للازعاج؟ جاءني عرض من احدي المحطات الفضائية العربية مقابل أجر كبير جدا ولكن زوجي رفض لظروفي العائلية ومدارس أولادي، كما جاءني عرض آخر من احدي القنوات المصرية لعمل برنامج توك شو بعرض مالي غير مسبوق أيضا وعرض من التليفزيون المصري جيد جدا ولكن هناك مفاجأة من العيار الثقيل سأعلن عنها يوم 51 نوفمبر القادم. افهم من ذلك قرب انتهاء علاقتك مع دريم؟ لم تتضح الرؤية حتي الآن في الاستمرار مع دريم من عدمه. بصراحة هل هناك خلاف بينك وبين مسئولي دريم؟ اطلاقا ونحن زي السمن علي العسل!