المنتخب الأوليمبى هو الأمل الوحيد الباقى للكرة المصرية فى الوقت الراهن أو الحالى وكلنا نتطلع للوصول إلى الأولمبياد القادم لندن 2012 ولكى يتحقق هذا المطلب حتما ولابد من وجود العوامل التى تؤدى إلى ذلك الهدف ولذا يشترط توافر تلك المقومات سواء بالإعداد الجيد واهتمام المسئولين وتكاتف الجميع ولأن الوصول إلى الدورات الأوليمبية تاريخ يتمناه كل إنسان لوطنه أو بلده ورغم توافر العناصر الطيبة فى المنتخب الأولمبى ووجود جهاز فنى تدريبى على أعلى مستوى يقوده النجم الخلوق «هانى رمزى» المدير الفنى ومعاونوه ألا إنى أضع يدى على قلبى تجاه هذا الفريق الأولمبى بعد أن نمى إلى علمى وجود مشاكل بالجملة قد تكون حائلا دون الوصول إلى حلم الوصول أو التأهل للأولمبياد وخلافات مستمرة لا تنتهى، ولهذا أطلب من هانى رمزى التركيز التام والابتعاد بفريقه عن دوامة المشاكل قبل السفر إلى المغرب لخوض المرحلة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لندن 2012. لا برادلى ولا غيره يقدرون أن يصنعوا المعجزات، فالمدير الفنى الأمريكى للمنتخب الوطنى لا يملك العصا السحرية ليضمد جراحات المنتخب الذى فقد ظله وكذلك بعد ظهور معظم نجومه الحاليين أو السابقين بمستوى مترهل من خلال مباريات الدورى بالإضافة إلى تقدم الكثير منهم فى السن، ناهيك عن المستوى المتدهور للأهلى والزمالك ومن بعدهما الإسماعيلى.. عندئذ أيقنت أن برادلى وشركاه فى موقف صعب وأتمنى ألا تخرج مباراتنا أمام منتخب البرازيل بفضيحة أخرى. زادت مخاوف الكثيرين بعدم استكمال الدورى فى ظل الظروف المتأزمة وخروج الجماهير عن الروح الرياضية لاسيما ونحن مازلنا فى بداية المشوار الطويل لمسابقة الدورى فما بالنا عندما يدخل مراحله الحاسمة أو الحساسة! وإذا أردنا الحد من ظاهرة الانفلات الكروى التى نعانى منها علينا وضع حلول جذرية، فليس بالمسكنات الوقتية فقط تنصلح الأمور أو تتلاشى الأمور التى تهدد مسيرة0 الدورى للتوقف وإلى الأبد. كذلك أصبح حكام الدورى محلك سر فى كل مباراة نرى أخطاء بالجملة ليست بالعادية، لكنها فى نفس الوقت أخطاء مؤثرة على نتائج الفرق وعلى هذا الأساس أهمس فى أذن اللواء «عصام صيام» رئيس لجنة الحكام: «خللى بالك من اللى جاى قبل خراب مالطة».