لم يكن حجازى رسام كاريكاتير عاديا.. ولكنه كان عصرا من الكاريكاتير.. كان النجم الأوحد بلا منازع.. هو أحد الذين صنعوا مجد «صباح الخير» منذ ولادتها.. كان قنبلة وثورة.. الصدق والتواضع كان طريقه لقلوب الناس.. كان كما يقال عنه.. اللى فى قلبه على ريشته.. ولذلك .. كان انحيازه الدائم للبسطاء والفقراء والمهمشين.. لذا لقب بفنان الحارة المصرية. وسيد درويش الكاريكاتير.. حجازى فنان سبق عصره ب50 عاما.. حجازى فنان الكاريكاتير الخالد.. رحل عنا ظهر الجمعة... وكانت الصفحات التالية هى أقل ما يجب أن تقدمه صباح الخير لابنها صاحب أجمل ضحكات.. وطالما أن ضحكاته لن تموت.. فإن حجازى أبدا لا يموت. «صباح الخير»