اتهم عمرو عبدالحق رئيس نادى النصر السابق مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر بمحاربته حتى تم استبعاده من جانب الجهة الإدارية المختصة فى الانتخابات التى كان من المفترض إقامتها سبتمبر الماضى، فى حين أبقت الجهة الإدارية على منافسه أحمد محفوظ السيد المرشح لمنصب الرئيس والذى يعمل كعضو معين بمنطقة القاهرة لكرة القدم. وكانت محكمة القضاء الإدارى قد أصدرت حكمها فى الدعوى رقم 49957 لسنة 65ق باستبعاد كل من عمرو عبدالحق أحمد عمران وحسن محمد إسماعيل وأحمد حسن مصطفى أحمد القربى من كشوف المرشحين لخوض انتخابات مجلس إدارة نادى النصر الرياضى قبل قرار المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر بتعيين مجلس مؤقت لإدارة شئون النادى برئاسة هشام قطب مدير الكرة بالنصر لحين إقامة الانتخابات مرة أخرى فى الفترة القادمة، وذلك بعدما رفض أعضاء الجمعية العمومية لنادى النصر تسليم الجهة الإدارية مقاليد الحكم لرغبتهم فى استمرار عبدالحق فى رئاسة النادى. ومن جانبه أكد «عمرو عبدالحق» رئيس نادى النصر السابق أن القرار الصادر من محكمة القضاء الإدارى تشوبه المجاملة بالنسبة لمنافسه أحمد محفوظ السيد، والذى تم تعيينه كعضو بفرع منطقة القاهرة لكرة القدم بناءً على خطاب مؤرخ من مجلس إدارة الجبلاية فى اجتماعه رقم 27 يوم 28/6/2011 بالإضافة إلى عضو آخر هو محمد أحمد السيد حشيش بحكم قوة علاقة محفوظ برئيس الاتحاد مما كان له تأثير بشكل أو بآخر على مفوض الدولة عادل عطية رسلان فى إقصائه والإبقاء على منافسه نظرًا لأن رسلان سبق وأن خدم داخل منطقة القاهرة التابعة للجبلاية. وأضاف عبدالحق أنه يعلم أن قيادته لجبهة المعارضة مع كل من: فايز عريبى رئيس نادى طنطا وإبراهيم مجاهد رئيس المنصورة وفرج عامر رئيس سموحة للإطاحة بمجلس زاهر خلال اجتماعات الجمعية العمومية الأخيرة للجبلاية هى السبب فى الحرب القائمة بينهما حتى الآن، وكانت سببًا فى تحالف المجلس القومى للرياضة- على حد وصفه- مع زاهر لإقصائه من رئاسة النصر خاصة أن وجوده يهدد كيان زاهر فى الجبلاية مستقبلاً، كما أن أعضاء الجمعية العمومية لنادى النصر رفضوا وصاية «صقر» عليهم. وأشار رئيس نادى النصر السابق إلى أنه لم يفقد الأمل فى العودة إلى ناديه بعد التأييد الجارف الذى ظهر خلال الفترة الماضية له من جانب أعضاء الجمعية العمومية فى ظل الاستشكال المقدم منه ضد الحكم الصادر ضده.