مرة أخرى نتابع حملتنا فى نشر مستندات الفساد للهيئة العامة للاستعلامات، بعد نشرنا لمستندات تفصيلية عن فساد مالى وإدارى استقبل عدد من برامج التليفزيون مجموعة من موظفى هيئة الاستعلامات لمعرفة تفاصيل الأزمة التى يمرون بها ومن ثم قدم إسماعيل خيرت بلاغا للنائب العام ضد هؤلاء الموظفين ينكر به كل ما تقدم فى المستندات لكنه فى نفس الوقت يرفض الرد على أى جهة إعلامية للدفاع عن نفسه. من الواضح أنه مازال حتى بعد الثورة يعتقد أن مراكز القوى سوف تحميه والحقيقة أننا نتساءل ،فقد كان مقدما بلاغات ضده للنائب العام قبل الثورة، ولقد قدم الأستاذ أمير من حقوق الإنسان أربعة بلاغات ضده فأصبح إجمالى البلاغات 91 بلاغاً ، ماذا تم فى هذه البلاغات؟ هذا غير وزير الإعلام رغم وصول المستندات له إلا أنه لم يحرك ساكنا لماذا؟ لا نعلم حتى الآن ، لربما يعتقدون أنها زوبعة فى فنجان أم أن الناس ستمل وتست أو ظنوا أنهم سينهارون من التهديدات المتلاحقة التى يمارسونها على الموظفين كضابط الجيش الذى أتى به حمدى الشواهدى وقال إنه من المجلس العسكرى، وأكدت محررتنا العسكرية «شاهندة الباجورى» فى المجلة عندما سألت مصادرها فى الجيش أنهم لا يعلمون شيئا من هذا القبيل واليوم ننشر صورة الضابط الذى ذهب يهدد الموظفين وقال إنه من المجلس العسكرى ورقم سيارة الجيش التى جاء بها إلى الهيئة. كما وصلتنا مجموعة أخرى من المستندات، وكما ذكرنا من قبل هى ليست مقصورة على الفترة التى تولى بها إسماعيل خيرت فقط بل إن الفساد متفشٍ من قبل ذلك. محدش فاهم.. الأستاذة لبنى كامل صدر قرار بتاريخ 11/11/2006 بالإشراف على العلاقات العامة فى الهيئة وفى تاريخ 30/11/2006 تم ندبها إلى الأمانة العامة فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون إذن تعمل فى مكانين فى الحكومة فى آن واحد بمرتبين مختلفين «حد فاهم حاجة». مال سايب.. نعلم أن الهيئة لها مكاتب فى جميع أنحاء مصر من ضمنها مكتب الطور فى سيناء هذا المكتب له استراحة لكل من يأتى للعمل هناك ومؤجر بسعر زهيد جدا للهيئة.. الاستراحة عبارة عن شقة 200 متر ملحق بها جنينة 180 متراً. قال أحد الموظفين فى هيئة الاستعلامات «و.ط» أننا فوجئنا بالسيد عبدالكريم ثابت رشوان رئيس قطاع الإعلام الداخلى يعطى شيكا بقيمة ثلاثة عشر ألف جنيه للسيد عبدالعزيز طه مدير عام مركز إعلام الطور.. وذلك لإصلاح حمام الاستراحة التى علمنا بعد ذلك أن السيد عبدالعزيز طه دفع مبلغا للسيد عبدالكريم ثابت والسيد رئيس المجلس المحلى اللواء ياقوت لكى يكتب تنازلاً عن الاستراحة للسيد عبدالعزيز لتصبح ملكا له وبالفعل تم نقل عداد النور وعداد المياه باسمه بدلا من هيئة الاستعلامات وأصبحت عطاء من لا يملك لمن لا يستحق ولدينا مستندات تثبت كل ما سبق «الشيك الذى صرف لإصلاح الحمامات فى الاستراحة وصورة من وصل الكهرباء والمياه باسم عبدالعزيز طه وعقد الإيجار الذى تم الاتفاق عليه».