تلقيت رسالة تهنئة من ماهر حلمى خليل - رئيس مجلس إدارة جمعية ثمرة المحبة القبطية الأرثوذكسية- وكعادته كل عام أو تحديدا مع قدوم شهر رمضان المبارك وقد امتزجت فيها كلماته التى تعبر عن أصالة شعب مصر العظيم الذى لا يفرق بين عقيدة وأخرى أو دين وآخر الكل تجمعه سماء مصر وأرضها الطيبة فى ظل محبة وتسامح بين المصريين جميعا مسلمين وأقباطا وقد بدأ الأخ ماهر حلمى رسالته بهذا القول الكريم « شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه» صدق الله العظيم. واستطرد قائلا: ها هو قد أقبل علينا شهر الصيام والقيام.. شهر التوبة والرحمة والغفران. الشهر الذى كرمه الله بأن أنزل فيه القرآن ليصبح شهراً للبر والإحسان. الشهر الذى يتيه عن باقى شهور السنة بأن فيه ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر.. ورمضان هذا العام قد جاء بعد ثورة 25 يناير التى أطاحت بكل رموز الفساد ورؤوسه وعبرت عن إرادة مصر بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وهبت علينا بعهد جديد نرجو من الله أن يكون سعيدا وإذا كانت الثورة قد بدأت بشق الفساد وردع المظالم فعلينا جميعا أن نتوحد ونوجه جهودنا للعمل وزيادة الإنتاج لأن هذا هو السبيل الوحيد لرفعة مصر والمصريين وإذا كنا قد رفعنا شعار الهلال مع الصليب منذ الأزل وجعل الصليب يتوسط قلب الهلال، ففى رمضان هذا العام إشارة ربانية حيث يتزامن صوم السيدة العذراء مريم مع قدوم الشهر الفضيل رمضان المعظم. بورك شعب مصر بكل أطيافه وجعل الله راية مصر فوق الجميع عالية خفاقة وإلى غد أفضل بإذن الله. انتهت الرسالة الكريمة لماهر حلمى خليل التى اعتاد عليها كل عام ويواصل عمله الطيب الذى لا يتوقف كل رمضان بعد أن قرر بصفته رئيسا للجمعية القبطية ومنه مجلس إدارته بالكامل الذى يتكون من المسلمين والأقباط التبرع بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة لصالح مرضى مستشفى سرطان الأطفال بالمنيرة وتوزيع الحقائب الرمضانية على الأطفال المرضى وأسرهم بالفعل رمضان كريم فى كل شىء وكل عام وأنتم جميعا بخير وأهلا رمضان..