مركز سوزان مبارك الاستكشافى للعلوم تم إنشاؤه منذ عام 2008 ويتبع المركز أكثر من 29 فرعا فى جميع محافظات مصر والفرع الرئيسى يقع فى حدائق القبة وهو عبارة عن مبنى كبير يضم أكثر من 10 حجرات كل حجرة تحمل اسم قسم معين بجسم الإنسان، وبه قسم خاص لابتكارات الأطفال، قسم خاص لتعليم جسم الحيوانات، وأقسام أخرى لعلوم الفيزياء والكيمياء. وينظم المركز دورات شهرية للكمبيوتر واللغة الإنجليزية لجميع الأعمار السنية، بالإضافة إلى أن الاشتراك للمركز يكون مقابل سعر رمزى 5 جنيهات فقط ويكون للمشترك كارنيه ليدخل به المركز فى أى وقت فضلاً عن وجود مكتبة كبيرة تضم العديد من الكتب فى جميع المجالات الأدبية والعلمية وكان هذا المركز يحمل هدفا واحدا هو بناء الطفل المصرى علمياً وعقلياً خاصة أن المركز يتميز بوجود خمسة معامل متخصصة لإجراء التجارب العلمية ولكن يبقى السؤال ما هو مصير هذا المركز وهل سيظل كما هو أم أنه تأثر بهذه الأوضاع يقول الدكتور أحمد سالم مستشار المراكز الاستكشافية للعلوم والتكنولوجيا إن أول تغيير حدث بالفعل هو اسم المركز فقد تحول من مركز سوزان مبارك للعلوم الاستكشافية إلى المركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا بالإضافة إلى أن المركز تابع لوزارة التربية والتعليم ولكن الميزانية الخاصة بالمركز لا تقتصر على الوزارة فقط بل كانت السيدة سوزان تدعم المركز بميزانية خاصة لا نعلم مصدرها فى ظل أن المركز يقوم بطبع مجموعة من الموسوعات الخاصة بكل علم فى المركز وذلك لأن المركز يتمتع بفروع علمية كثيرة مثل علم الإنسان وعلم الفيزياء والكيمياء وغيرها فكل هذه العلوم يصدر لها موسوعات يستعين بها المشتركون فى المركز وهى ليست كتبا مدرسية وبالتالى أصبحت كل هذه الظروف ضد المركز والآن نحن أمام مشكلة من أين نمول كل هذه المصروفات الإضافية. وأضاف سالم: هناك مشكلة أخرى وهى أن السيدة سوزان قامت بشراء أرض بجانب المركز كانت ملك مدرسة النقراشى وتقع بجانب المركز ولكن بعد الأحداث الأخيرة طالب مدير المدرسة بقطعة الأرض لأنها ملك المدرسة فكل هذه المشاكل تواجه المركز ولا نعلم ماذا ستفعل الحكومة ووزارة التربية والتعليم أمام تمويل المركز لأن هذا يعنى أن هناك مصيرا مجهولا ينتظر المركز.