آيتن عامر: نجاح «ستو أنا» كسّر الدنيا.. و «روقة» لا تشبهنى

حظيت الفنانة آيتن عامر بإشادات واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء، عن بصمتها المميزةالتي أضافتها فى تجسيدها لشخصية «روقة» فى مسلسل «مكتوب عليا»، الذى عُرض فى موسم رمضان 2022، وشاركت فى بطولته مع الفنان أكرم حسنى وعدد من نجوم الفن والدراما.
عن تفاصيل المُسلسل ودورها فيه وأبرز ردود الأفعال التى جاءتها حوله، فضلا عن كواليس التعاون مع أكرم حسنى، وتفاصيل تواجدها فى الموسم الرمضانى الماضى ككل،كان لمجلة «صباح الخير» هذا الحوار مع آيتن عامر.

مشهد من مكتوب عليا


بداية.. ما الذى وجدتِه مُختلفا فى مسلسل «مكتوب عليا» حتى توافقى على المُشاركة به؟
- تحمست كثيرا للعمل لأنه من بطولة أكرم حسنى، فأنا من جمهوره وأحبه كثيرا، وعلى المستوى الإنسانى هو إنسان جميل ومتعاون وسعدت كثيرا بالعمل معه، وكواليس العمل كانت لذيذة ومليئة بالضحك والمرح.
قدَّمت شخصية الفتاة التى تُحب من طرف واحد فى أكثر من عمل فنى، ألم تخش المُقارنة؟
بالفعل قدمتها من قبل فى مسلسل «شقة فيصل» و«فرصة تانية»، ولكن فى كل مرة تكون الشخصية مُختلفة عن الأخرى نظرا للأحداث التى تكون حولها. وأعتقد أننى فى كل مرة أقدمها بشكل مُختلف، فشخصية «ريهام» فى «فرصة تانية» كانت ضعيفة ولم تستطع أن تتخطى المرحلة الصعبة التى مرّت بها، على عكس شخصية «روقة» فى «مكتوب عليا»التى قررت الانتقام،وبالتالى كل شخصية لها خطها الدرامى المُختلف.
ما المُشترك بين شخصية «روقة» فى «مكتوب عليا» وآيتن عامر؟
- لا يوجد أى تشابه بيننا. وإذا قابلت روقة فى الحقيقة سأقتلها فهى شخصية مستفزة بالنسبة لي كثيرا.
هل نجاح أغنية «ستو أنا» كان متوقعا بالنسبة لك؟
- توقعت نجاح الأغنية ولكن ليس بهذا الشكل، فقد فاقت كل التوقعات و«كسّرت الدنيا»، فأكرم حسنى لا يقوم بعمل شىء غير ناجح، لذلك ثقتى فيه غير محدودة وعندما يُخبرنى عن شىء أوافق عليه قبل أن أراه لأننى أعلم أنه يُحبنى كثيرا وأنا أحبه وأحب العمل معه، فهناك «كيميا فنية» عالية تجمعنا.
هل نجاح الأغنية حفَّزك على التركيز فى الغناء خلال الفترة المقبلة؟
- تجربة الغناء كانت لطيفة والحمد لله وردود أفعال الجمهور كانت عظيمة وأحبوا صوتى. وحاليًا أقوم بالتحضير لعدد من الأغانى وسيتم طرحها فى الصيف، وأتمنى أن تنال إعجابهم أيضا.


بوستر النقطة العميا

كيف تعاملت مع تحول شخصية «رقية»؟
- حُب رقية لجلال لم يمنعها من الانتقام، فهى تريد أن تعطيه درسا مهما لأنه «افترى كثيرا»، فهى وافقت على الزواج منه كى تنتقم منه حين نسيت حبه تماما، فهى نموذج لفتاة طبيعية كانت تحب شخصًا ما، وعندما ضحك عليها ولم يُقدر حبها وقهرها، قررت أن تأخذ حقها، ومن هُنا جاء تحول الشخصية.
كيف تابعت ردود الأفعال حول العمل ودورك به؟
- ردود الأفعال فاقت كل التوقعات، وسعدت كثيرا بتفاعل الجمهور مع شخصية «رقية»، والبعض قالوا إنهم لا يعجبهم تصرفاتها ووصفوها بال«اللزقة»، وأنا أؤيدهم فى الرأى كثيرا، ولكن ثقافتها وفكرها هما سبب تصرفاتها.
بعد النجاح الذى حققه مسلسل «مكتوب عليا»، هل هناك إمكانية لعمل جزء ثان منه؟
- فكرة الجزء الثانى من مسلسل «مكتوب عليا» لم تُحسم بعد، ولكن إذا تمت بكل تأكيد سأكون متواجدة به.
كيف ترين مشاركتك فى مسلسل «الاختيار3»؟
- بالطبع شرف كبير لى حتى لو كنت مجرد ضيفة شرف فى عدد من مشاهده، فهو عمل عظيم ويخدم تطوير عقل المواطن ووعيه، لأنه يُوثق حقائق وأحداثا مهمة فى تاريخ مصر الحديثة.

آيتن

وماذا عن تعاونك مع الفنان كريم عبدالعزيز ضمن أحداثه؟
- سعيدة كثيرا بالتعاون معه فأنا من عشاقه وجمهوره، وأحب تمثيله كثيرا، وتعاونى معه هذا العام أعتبره من أفضل الأشياء التى حدثت لى، خاصة أننى رُشحت من قبل لأكثر من عمل فنى من بطولته، ولكن كانت هناك ظروف كثيره تتسبب فى اعتذارى.
شاركت فى مسلسل «النقطة العميا» فكيف كانت التجربة؟
- مسلسل «النقطة العميا» كانت له طبيعة خاصة، وشخصيتى به كانت لها طبيعة نفسية مُعينة، فهى تعانى من مطاردات وذكريات الماضى لأن والدها ووالدتها توفيا فى حادثة. هذا الدور أرهقنى نفسيا وقد استعنت بأطباء نفسيين حتى أعرف ما هى النقطة العميا وما أعراض تناول حبوب الهلوسة.
هل عرض مسلسل «النقطة العميا» على منصة جديدة ظلمه؟
- أعتقد أن هذا المسلسل عندما تتم إذاعته على التليفزيون بشكل أكبر سيُرى بشكل جيد، وسيُحقق نجاحًا كبيرًا. فقد نال إعجاب كثير من الجمهور رغم عرضه فى أماكن قليلة، ولكن نجاح المسلسل أبهرنى وردود الأفعال من الوطن العربى كانت خطيرة وحقق نجاحًا عظيمًا، بينما فى مصر لم يُر بشكل جيد، ولكننى راضية تماما بنجاحه، وأتوقع انتشاره بشكل أكبر الفترة المقبلة.
كيف رأيت الموسم الدرامى الرمضانى لهذا العام؟
- الموسم الدرامى الرمضانى لهذا العام كان ثريًا ومليئًا بالأعمال الجيدة والمتنوعة، التى تحترم عقلية المشاهد.
مَن مِن نجوم الزمن الجميل كانت تتمنى آيتن عامر العمل معه؟
- كنت أتمنى العمل مع الفنان رشدى أباظة وعمر الشريف، وبالأخص رشدى أباظة لأن أداء وطبيعة الأدوار التى كان يقدمها تستهوينى، فكان يقوم بعمل أفلام صعبة والعنصر النسائى فى أعماله له تواجد وحضور قوى.
هل هناك فنانة تمنيت تقديم سيرتها الذاتية فى عمل فنى؟
- لا أحب أعمال السيرة الذاتية ولا أعتقد أننى سأشارك بأعمال سيرة ذاتية لفنانة، ولكن من الممكن أن أقدم سيرة ذاتية لشخص لم يره الجمهور، شخص له إنجاز علمى أو سياسى أو إنجاز فنى، ولكن ليس فى التمثيل أو الغناء أو الرقص.