استمرارًا لآثار غير مسبوقة لتحسين جودة حياة المواطن، أعلنت مبادرة «حياة كريمة» نجاحها فى تخفيض معدلات الفقر بنحو 14 % فى بعض القرى المستهدفة، مع إتاحة 33 % تحسينًا فى معدل الخدمات الأساسية. ورصدت المبادرة مؤخرًا إنشاء وتطوير 127 مدرسة بنحو 2311 فصلاً دراسيًا، ومحو أمية 3 آلاف مواطن، كما رصدت رصف 188 ألف كم طرق. وأطلقت المبادرة 175 قافلة طبية و43 بيطرية، وأجرت 3420 جراحة عيون و1060 عملية جراحية أخرى، وأنشأت نحو 3 آلاف حضانة، و82 وحدة بيطرية، و51 وحدة طبية، و26 مركز شباب و9 وحدات اجتماعية. والمبادرة التى أطلقها رئيس الجمهورية، أنشأت 120 ألف وحدة سكنية ورفعت كفاءة 12 ألفًَا أخرى،كما بنت 706 خزانات صرف صحى منزلى، و130 محطة معالجة، و1680 وصلة صرف صحى منزلى، و1678 وصلة مياه منزلية. واستمرارًا للحملات الصحية ضمن المبادرة، أطلقت وزارة الصحة 5 قوافل طبية جديدة ضمن مبادرة «حياة كريمة» للكشف المبكر على الأمراض السارية والأمراض غير السارية، بالقرى والمراكز بمحافظات الجمهورية. ووقعت «حياة كريمة» بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم للتكامل والتنسيق بمحور التعليم والعمل على خطة لاكتشاف ورعاية الموهوبين داخل المدارس فى قرى المحافظات المستهدفة. ويستهدف البروتوكول خطة لاكتشاف ورعاية الموهوبين بالمدارس وتشكيل فريق عمل لرعاية فصولهم بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى ووزارة التعليم العالى والأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب. من جانبها، استمرت وزارة التربية والتعليم فى إطار مبادرة «حياة كريمة» العمل على تطوير التعليم بالقرى التى تستهدفها المبادرة، من خلال العمل على تطبيق مهارات التوكاتسو على طلبة المدارس المستهدفة، وتوصيل الإنترنت بقرى «حياة كريمة» مع إعداد قاعدة بيانات للطلاب المحتاجين للتبنى والدعم، بالمراحل المختلفة فى قرى «حياة كريمة»، وذوى المستوى فوق المتوسط حتى الفائق. وقالت آية عمر رئيس مجلس أمناء «حياة كريمة»: إن المؤسّسة تعمل بشكل تعاونى وتكاملى، فى اكتشاف ورعاية وتبنى المواهب بالقرى المستهدفة، وتقديم الدعم المادى للطلاب فى المراحل التعليمية.
