تسرى اللآلئ فى دمى فألوذ بك وأحتمى فربما نبتت وفى فمى قرنفلاتٌُ حمراء تشتاقُ صوتك الغَزِّل ونظرة تهمسُ لى : يا أم حُبى يا طلعة برية لغزالةٍ قد أوحشتنى تلقم أصبعى كحبة من سُكًّر كما يحن معصم لمعصم يا لى أحبك وأخاف أن أمضى وفى يدى عاطفتي نرقص رقصة ولا أخالها الأخيرة وندور حولك مدوختين بفوحِ عطرك الشهى فأناور الريح أعانقُ العصفَ وجهًا لوجه بجانب مزموم من شفاهى بفراشة مفضضة بكل وردة مُنعمة بعطرها يُغريها سُلاف ضحكتك فتتسق على فروعها وفى فمى قد ترتشق قلبى خفق جناح طائر وقبل أن يطير لشأنه يهمسُ لك : لم تعطه ما أستودعك!.