تزاحمنى الطيور الوليدة إذ نحتضن أضلعه التى اتسعت لنا جميعًا.
أندس فيما بينهم، لا أصدق أن أبى لم يكن أبًا لى وحدى، وأن له زوجات من العصافير، والحمائم واليمامات والكروانات.
وبالتأكيد أمى لا تعرف.
ننثنى على أظافره المربعة التى تشبه البيوت، ونرسم (...)
كتب أمير الشعراء أحمد شوقى الشعر، والنثر، والرواية، والمسرح الشعري.
وهيأت له فطرته، وذائقته الموسيقية أن يبدع فى شعر العامية بعض القصائد التى تغنى بها الموسيقار محمد عبدالوهاب، وهي: «النيل نجاشي». و«فى الليل لما خلي»، و«بلبل حيران».
فهل كتب أمير (...)
فى مساحات واسعة بيضاء
أركض
فوق مربعات من السُكّر
لا فواصل بينى وبين اكتمال القمر
دَرَجٌ طويل
من سُلاميات أصابع النجوم
وعليها أصعد
حتى ياسمينة قلب الأفق
يناسبنى أكثر
وقت السَّحَر
لأزهو بثوب أبيض
على الذين يرتدون السواد
بوردة بيضاء صغيرة
أقسو على يد (...)
فن الواو فن مصرى أصيل، اشتهر فى صعيد مصر، وهو فن شعرى سماعى.
وقد تجلى فى القص الملحمى فى السيرة الهلالية، وبرع فيه كثير من الشعراء من أهل الصعيد مثل على النابى، وحسن الفرشوطى، وأحمد القوصى، وحسن القفطى، وعبدالستار سليم، وكلهم من قنا.
وتعد الشاعرة (...)
إنها أصوات الحياة
وهى تندلع
فى قلبى
هذه الموسيقات الصاخبة
فى الليل
هذه الرقصات الخفية
والعنيفة
لغزال يُعَلِّم ساقيه
لحنا عذباً
سارداً حلمه
بالغابة آمنة
نبع ماء
وغناء العشب على ناى ثغره
وحصان يصنع طبلته
يتخطَّر منتظراً
الزين العاشق فارسه
عُرس (...)
ربما لم يكن بيننا
إلا هذه الخطفة
من برق
..دربنا للسراب
سيرنا فى بحار بلا شاطئ
أنجم البحر فى كفى
تقتفى آثار الزَبَد
ما تبقي
من بَدَد
.. ساءلتنى الغريبة تلك
مالك والغريب؟
مالك
واصطفاق السُحُب
وحليب السماء
يتقطَّر فى شفتيك؟
وتريدين (...)
من نصف قرن مضى، ونحن ننتظرها رغم الغياب لأنها «شمس الأصيل»، نداء النيل لكى يفيض، ننتظرها مرتين كل يوم، مرة فى الساعة الثالثة عصرا، ومرة فى الحادية عشرة مساء، إذ يتهادى لنا صوتها من إذاعة الأغانى بالحب، وبالشوق، وبالأمانى.
تماما كما كان جيل الآباء (...)
أنشد صلاح جاهين أشعاره وأغنياته للحب والجمال، وظلت كلماته تبعث على البهجة، ومحبة الناس والحياة.
ونحن نحتفل بذكرى ميلاده فإننا نحتفل بشاعر كبير أثرى حياتنا الأدبية، والغنائية والسينمائية بأعماله وكتاباته، كما عبر فى رسومه الكاريكاتيرية عن قضايا (...)
أثرت زينب صادق حياتنا الأدبية والصحفية بكتاباتها المتميزة، وتفردت ببابها الصحفى «أنا والحياة» على صفحات مجلة «صباح الخير»، وقد التحقت بها منذ إنشائها عام 1956، كما أسهمت مع الكاتب الكبير صبرى موسى فى تأسيس باب «نادى القلوب الوحيدة» على صفحات المجلة، (...)
كل شىء فيك يقولها
عيناك
تلفت الأشواق فى إنسانيهما
رقصة البريق الأخضر
وزورق صغير تائه
مكتوب على جبينه
- أغدا ألقاك؟
يا خوف فؤادى من غدى
كل شيء فيك يقولها
كفاك معقودتان على كفيَّ
لاتتحولان
كأنهما معا خُلقا على هذا النحو الفريد
تشابكا
احتضان طائر (...)
عندما تغنى تساكن صوتها الطيور، تقف على أشجاره، وتغرد معها تطمئن الغيمات، وتُقّطر مطرها على مهل، فإذا امتزج صوت فيروز برائحة الورد والغيمات والمطر، اندفع الناس إلى الحقول، والعمال إلى المصانع، والطلبة إلى مدارسهم، ويولد فى الحياة تيار جديد من الحماسة (...)
«نجمة تملك سر الموت والحياة، وترحال الزمن، وأسرار كثيرة، معجونة بتراب هذه الزيتونة التى لاتزال تتنفس منذ ألف سنة أو ألفىّ سنة أو ما يزيد، لكن الجميع متفق على أن عمرها من عمر نجمة».
بهذا الحب الجارف تصف الروائية الفلسطينية «سلوى البنا» ارتباط المواطن (...)
أبطاله ينقشون تاريخ بلادهم على جلودهم، يلتقطون قطع الحديد، يحمونها على النار، ويحفرون على زنودهم خرائط فلسطين، يفردون أيديهم، وعلى راحاتها مرسومة أشجار الزيتون.
إنه إلياس خورى «1948 - 2024» الكاتب والروائى اللبنانى، الذى ارتبط اسمه بالدفاع عن القضية (...)
وأدفأته ضفائرى
وزجاجة العطر الأثيرة
قد سابقتنى إليه
وربما سَكَبَتْ على كفيه
ما يجولُ بخاطرى
هذه التماعة شمعة فى ليلة
أطفأت نيرانها
بأناملى
لما تزل مُحرقة
ورهن أصابعى
وخصلة على جبينه
سويتها
قصقصتها
فى حُق عاج
خبأتُ منها
رحيقه
لمسة البُنيّ
وفضْتُها (...)
ونحن نحتفل بمئوية سيد درويش (1892 - 1923) نحتفل أيضًا برموز الفكر والأدب والفن الذين نذروا أعمالهم لإبراز الطابع المصرى، وتصوير الشخصية المصرية.
وسيد درويش الفنان الذى استلهم ألحانه من الناس فملأت حياتهم حبًا وبهجة، كان يؤلف الأغانى فهو الذى كتب (...)
«إذا كانت القاهرة عاصمة مصر، فالأوبرا عاصمة القاهرة»..
هكذا وصف الشاعر عبدالرحمن صدقى الدورَ الذى تلعبه الأوبرا كمَركز ثقافى حيوى فى الحياة المصرية، وهذا الدور التاريخى بدأ بعرض أوبرا «ريجوليتو» لفيردى فى افتتاح الأوبرا المصرية عام 1869، و«ريجوليتو» (...)
الاهتمام بثقافتنا الموسيقية لا بد أن يقترن باهتمامنا بالثقافة الأدبية، والفنية، والسينمائية، وليست الثقافة الموسيقية هى الاكتفاء بتراثنا من الأغنيات العربية لكن الاهتمام بدراسة تراثنا من الموسيقى الشعبية، والموسيقى الغربية بمدارسها المختلفة من (...)
«حكايات من الواحات - العودة إلى الجذور»، كتاب مهم يوثق للحياة اليومية فى الواحات المصرية.
فهو سيرة ثقافية للناس والأمكنة وفى هذا الكتاب للدكتورة سوسن الشريف، الذى صدر حديثا عن دار روافد للنشر والتوزيع، نرى الواحات «كنوز الرحمة» كما أطلق عليها المؤرخ (...)
كتابات فتحى غانم الأدبية تحمل أسرار فنه البديع فى كتابة القصة القصيرة والرواية.
تلك الأسرار التى لا تزال فى أصدافها تتلألأ وترسل خيوطا من نور تتبعها فتهتدى إلى عالم ثرى يتحول فيه الواقع إلى خيال، ويتغير فيه الخيال إلى واقع.
ونحن نحتفل بالذكرى (...)
«باب العمود» رواية مهمة للكاتبة الفلسطينية نردين أبو نبعة، وهى تهديها إلى الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى.
الرواية صدرت حديثًا عن دار كتوبيا للنشر والتوزيع بالإسكندرية- مصر.
والرواية تصوِّر قصة حب بين «ماهر» و«بهية»، حب استمد عمقه (...)
«عندما ينام العالم»، هى الرواية الأولى للكاتبة الفلسطينية سوزان أبو الهوى، كتبتها بالإنجليزية، وترجمتها سامية شنان تميمى، الرواية صدرت عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، الدوحة - قطر، وتُرجمت إلى عدة لغات.
الرواية تقدم لنا أشواق الحنين إلى الأرض، (...)
أحبهما
يديك تشعلان شرارة القهوة
والنارة لون شعرى
والتماع عينى
وما يجرى فيهما من خيول
وأشواق لحظة
ووحدتنا أمام موقد
يُشعل فينا
ما يشاء
من رغبة
أحبهما
عينيك تدوران كنجمين
يشتبكان بفستانى
يقتنيان منه وردة
فلا أدرى
أفى قلبى مغروسة
أم فى (...)
ماذا يعنى الطراد؟
وماذا عن الصياد
عندما يُلقى الشباك؟
فتكون له امرأة
أو سمكة!
عن القنص والاصطياد
عن تلك المفردات
ألن نتخلى؟
أَفَى القواميس ما يصف
علاقة حب
فيها الشِباك بعض أثواب
والصنارات ألف ناى
وفى فم السمكات شىء آخر
سوى الطُعْم
وهل فى يد (...)
«قناع بلون السماء» أحدث رواية للكاتب الفلسطينى باسم خندقجى، صدرت حديثًا 2024 عن دار الآداب اللبنانية للنشر والتوزيع، ودار تنمية بالقاهرة.
كتب باسم خندقجى روايته أثناء اعتقاله فى سجن من سجون إسرائيل، فى «سجن جلبوع»، والرواية التى وصلت إلى القائمة (...)
«مسافر عبر أيامى»، رواية مهمة للكاتبة الفلسطينية «ابتسام أبو ميالة»، وقد صدرت الرواية حديثًا عن دار الشامل للنشر والتوزيع- نابلسى، فلسطين.
وتدور أحداث الرواية فى مدينة «الخليل» التى تقع فى الضفة الغربية، جنوب القدس، وهى من أكبر المدن فى الضفة (...)