هذه الحكايات، حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام، وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل، حكاية أب شايف المصلحة وعارفها وفاهمها.. ما هو كان جاى لما الباقى كان لسه هيروح! أومال إيه؟! غصب عنه، مش بخاطره، رافض يسيبهم يجربوا بحريتهم، خايف عليهم حتى من نفسهم، أما أولاده.. لأنهم لسه رايحين فمش فاهمين، عايزين يجربوا، عايزين يفكروا بنفسهم لنفسهم.. وهنا تبدأ الحكاية.
الأب: يبتلع ريقه - أنا.. أنا مالى.. هو أنا الجزار.. هو ال… الأم: هو إيه؟! هو مفيش رحمة الأب: فى والله والله فيه اهدى الأم: أنا زهقت على فكرة (تقترب منه) الأب: استنى يا أم وليد والنبى.. صلى على النبى فى قلبك الأم: اللهم صلى عليك يا نبى.. تعالى قطع اللحمة الأب: حاضر.. حاضر.. ادخلى أنتى ارتاحى الأم: هو ليه الراجل يفضل يزهق فى مراته ويضايقها ولما تزهق وتقول جااااى.. يقول لها طب ارتاحى؟! لأ هدخل معاك الأب: لا مش هدخل معاكى.. والنبى. الأم: لأ هندخل تقطع اللحمة سوا فى المطبخ
الابن «وليد»: بابا.. بابا شفت جرايم القتل اللى بقت كل يوم دى؟! الأب: وإيه يعنى.. ما كل يوم فى جرايم قتل فى كل العالم. الابن: لأ.. ده ستات بتقتل أزواجها كده على غيار الريق. الأب: أعوذ بالله.. صدفة.. أكيد مش موضة يعنى. تدخل الأم ومعها سكينة كبيرة. الأم: صباح الخير الابن يجرى على غرفته والأب يرد بحذر الأب: صباح النور يا.. يا أحلى.. حاجة فى حياتى والله العظيم. الأم: اللحمة اللى أنت أصريت تجيبها وما رضيتش تذبح زى خلق الله.. مش راضية تتقطع.. أعمل إيه؟! «وتشير له بالسكينة».
الأب: أنا عايز أقولك حاجة قبل ما ندخل الأم: قول.. أتفضل قول اللى فى نفسك الأب: أنا ندمان وآسف الأم: على إيه؟! الأب: مش عارف.. على كل حاجة.. سامحينى والنبى الأم: قوم تعالى نقطع اللحمة.. مرة من نفسك تشاركنى فى أى حاجة.. تعالى وسمى على اللحمة قبل ما تقطع الأب: أسمى إيه بقى.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.