هذه الحكايات، حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام، وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل، حكاية أب شايف المصلحة وعارفها وفاهمها.. ما هو كان جاى لما الباقى كان لسه هيروح! أومال إيه؟! غصب عنه، مش بخاطره، رافض يسيبهم يجربوا بحريتهم، خايف عليهم حتى من نفسهم، أما أولاده.. لأنهم لسه رايحين فمش فاهمين، عايزين يجربوا، عايزين يفكروا بنفسهم لنفسهم.. وهنا تبدأ الحكاية. وليد : بابا.. عايز خمسين جنيه. الأب : أستغفر الله العظيم.. اللهم إني صائم.. وليد : في إيه بابا.. أنا بطلب خمسين جنيه مصري .. مش إسترليني.. الأب : وعايزهم في إيه؟! وليد : مش قادر أروح الدرس.. صايم وتعبان.. هصور الورق الأب : وهم اللي راحوا الدرس فاطرين؟!
وليد : كل ده علشان خمسين جنيه؟! يا بابا هات 40 جنيه الأب: أفطر يا وليد.. أفطر أرجوك.. سيبني بقي أنزل شغلي.. وليد : طيب يا بابا.. الأب: نعم !! وليد : يعني أفطر علي مسئوليتك؟! الأب : هو أنت هتفطر بجد؟! يخرب بيتك عيل .. مسئوليتي يعني إيه؟! يا ابني أنت ضميرك ميت؟!