بدأت الدروس مازالت مستمرة قبل أكثر من شهر ونصف من بدء الدراسة فى 17 أكتوبر، ومعها بدأت مكتبات التصوير التى تعمل مع المدرسين، كما أوضح سامح مدير إحدى تلك المكتبات فى شبرا «بدأ الطلبة منذ بضعة أيام بالإقبال على تصوير ورق الشرح الخاص بالدروس التى بدأت بالفعل، تعمل المكتبة مع حوالى 4 مدرسين، واحد منهم هو من بدأ دروسه بالفعل مع أول أسبوع من سبتمبر، ويقوم بإرسال الطلاب بالورق المطلوب تصويره. ويتابع: أسعار التصوير لم تتغير كثيراً عن العام الماضى، الخمس ورقات بسعر جنيه وربع. أحياناً يأتى الطلاب لتصوير بعض الكتب الخارجية التى تغلو أسعارها عليهم، فيلجأون إلى التصوير الذى يوفر عليهم بضعة جنيهات، لكن حتى الآن لم يأت من يطلب تصوير كتاب خارجى لأن الموسم لم يبدأ بشكل كامل ولم يباشر كل المدرسين عمل الدروس». بيشوى ميلاد، صاحب مكتبة بالفجالة لبيع الكتب الخارجية، أكد لصباح الخير أن حركة بيع الكتب والأدوات المدرسية قد بدأت قبل شهر ونصف من الموعد المحدد لبدء العام الدراسى، ورغم أن الأسعار لم ترتفع إلا أن الإقبال أقل بكثير من السنوات السابقة. وتابع: «الأدوات المدرسية سوقها شبه متوقف أما الكتب فيأتى لها الزبائن، من بدأوا الدروس الخصوصية مبكراً هذا العام هم من أقبلوا على شراء ما يطلبه المدرسون فى هذا الوقت المبكر. العام الماضى كانت حركة شراء الكتب ترتفع قبل شهرين من الدراسة ويكون الازدحام أكثرمن طاقتنا، أما العام الحالى فلا يقارن بما سبقه لكن الحركة لم تنقطع بشكل كامل. فى المرحلة الابتدائية أكثر الكتب التى يتم شراؤها سلاح التلميذ والأضواء، أما المرحلة الإعدادية المعلم والأضواء، والثانوية الامتحان والمعاصر. كتب اللغات هى أعلى الأسعار منذ سنوات». أضاف بيشوي: أنه لاحظ حالة من الترقب لدى أولياء الأمور بسبب تخوفات الموجة الثانية من الكورونا، الجميع ينتظر حتى اللحظة الأخيرة، حتى إن بعض أولياء الأمور يلجأون لتأجيل، وربما إذا مرت الأمور بسلام سنشهد إقبالاً أكثر.