رمضان شهر الخيرات.. الذى يفرض تغييرات عديدة على طريقة تناول الطّعام ومواعيد الوجبات، والطعام من الاهتمامات الخاصة فى شهر رمضان، وتحرص بيوتنا على تجهيز أطباق خاصة، ويواجه أصحاب الحميات الغذائية ومن يطبقون برامج «الدايت» الكثير من المشاكل لصعوبة الإغراءات الغذائية التى يتعرضون لها خاصة فى موائد إفطار العزائم المتواصلة طوال الشهر الكريم. «الدايت يخسر أمام محشى ماما!!» بعد حمية دامت لست أشهر، وتمارين» الجيم» لتقليل الوزن، جاء رمضان ليكسر هذه القاعدة ويضيع البرنامج الغذائى لأن المقاونة صعبة كما تقول آية أحمد«26 عاما» موضحة أنها قررت عند دخول رمضان التوقف تمامًا عن برامج التخسيس احتراما للأطعمة المفضلة التى حرمت نفسها منها لوقت طويل خاصة «محشى ماما» لأنه مميز جدا، وكذلك الحمام المحشى،والمكرونة بالبشاميل «وأحاول أن أنظم طعامى فى الإفطار وأتناول الوجبات الدسمة قبل صلاة التراويح لكى أحرق سعراتها الحرارية فى صلاة التراويح. «بلا دايت بلا رياضة» مصطفى محمد «29 عاما» قال: إنه قرر أن يبتعد عن «الجيم والدايت» فى رمضان لأن الوقت ضيق بسبب صلاة التراويح والقرآن وقيام الليل لذلك فضلت أن أبتعد عن كل ما يعوقنى عن القيام بالعبادات فى رمضان وأيضا بسبب «العزومات» وتجمعات الأهل والأصدقا والسحور فى التجمعات لأن «أيام وليالى رمضان متتعوضش بلا دايت بلا رياضة». وبعد رمضان والعيد سوف أعود لاتباع نظام صحى وإصلاح ما أفسدته خلال رمضان والعيد وعمل «فورمة» الصيف. «إلا الكنافة بالمانجة» «المشروبات الرمضانية لا تقاوم خاصة السوبيا» كما تقول إسراء فهمى «27 عاما» موظفة بوزارة التضامن، لافتة إلى أنها مع الحر الشديد الذى تتعرض له أثناء ذهابها إلى عملها، توقفت عن الحمية الغذائية التى كانت تتبعها منذ 10 شهور لأنها أثناء الصيام تشعر بضعف عام وطاقتها قليلة وهذا يؤثر على قدرتها فى العمل، لذلك قررت أن تبتعد عن «الدايت» أثناء رمضان خوفًا من تعرضها لفقدان الوعى أثناء عملهاوتقول: «بالنسبة لى أهم حاجة فى رمضان المشروبات مثل السوبيا ملكة المائدة والعرقسوس والتمرالهندى والخشاف» فكيف يمكن عمل دايت أمام كل هذه المشروبات وكمية السكريات الهائلة فيها، وكذلك أيضًا أمام بعض المقبلات التى أحبها مثل السمبوسة؟.. ليذهب الدايت إلى الجحيم فى رمضان» ابتسام على قالت: إنها بعد أن اشتركت فى «الجيم» واقتربت من الوزن المثالى،جاء رمضان ليغير كل الموازين وتضيف: «أنا باعشق الأكل البيتى» والحلويات فقررت أن أضيع تعب شهور من أجل هذه اللحظات التى لا تعوض لأنى حرمت نفسى من كل الأكلات التى أفضلها لفترات طويلة وقررت أن أعوض ذلك فى رمضان لأننى أعشق الكنافة بالمانجة، ولا أستطيع مقاومتها».•