مشوراه الفنى ملىء بالجرأة والواقعية، خياره الأمثل دائمًا أن تحقق تجاربه الفنية نقلة نوعية فى تاريخه، وكانت البداية عندما قدّم أولى تجاربه السينمائية فى «أسرار عائلية»، رغم ما أثاره من جدل كبير حينها، لكنه استطاع عن اقتدار أن يثبت موهبته واختلافه. محمد مهران، فنان شاب، توالت بصماته سينمائيًا ودراميًا.. أراد التمرد، فوقع اختياره على «المطلقات»، وبحث عن الاختلاف فى «رمضان كريم» و« الجماعة 2»، و»بلاش تبوسني»، يراهن على كواليس ما يحضّره للموسم الرمضانى المقبل، ويؤكد أن «الرحلة» ستبدأ من هنا.. خلال هذا الحوار. • فى البداية.. ما الذى دفعك لقبول المشاركة فى مسلسل الرحلة؟ - ما دفعنى لقبول المشاركة، اختلاف الدور، فأنا أجسّد شخصية ضابط شرطة، لأول مرّة سواء فى السينما او التليفزيون، وكنت أطمح بالفعل لتشخيصها فى يوم من الأيام، إلى جانب أن جميع أبطال العمل يظهرون خلال «الرحلة» بصورة مختلفة، فهناك شخصيات مركّبة وأحداث ثرية وتشويق غير مسبوق. • وماذا عن طبيعة التصوير؟ - لا يزال أمامى وقتً للانتهاء من جميع مشاهدى، وفى العموم فالتصوير ممتع للغاية مع فريق عمل المسلسل، بقيادة المخرج حسام على، الذى سعدت بالعمل معه لأول مرّة، وأتمنى أن يحقق النجاح المطلوب، خاصة أن أبطاله بذلوا جهدًا كبيرًا. • وأمر واقع؟ سعيد بدرجة كبيرة لمشاركتى فى مسلسل «أمر واقع» مع النجم كريم فهمى، والمخرج محمد أسامة، صاحب الفكر المختلف، والقادر على التفاهم مع جميع أبطال العمل واستيعاب أفكارهم. • وما طبيعة الشخصية التى تجسدها؟ - إرهابى ينتمى إلى إحدى الجماعات المتطرفة، وهى شخصية مركّبة وصعبة ومختلفة، كنت محظوظًا بها، فقد استطاعت الشخصية أن تجذبنى منذ اللحظة الأولى بتفاصيلها، لذا أتمنى أن تجذب المشاهد، وتصوير المسلسل متوقف، نظرًا لظروف سفر فريق العمل إلى لبنان، وأنتظر عودتهم لاستئناف تصوير مشاهدى. • تداولت بعض وسائل الإعلام تعاقدك على المشاركة فى مسلسل «بالحجم العائلي» للنجم يحيى الفخرانى.. ماذا عن الكواليس؟ - بالفعل، كان من المفترض أن أشارك فى مسلسل «بالحجم العائلي»، بعدما وقع الاختيار عليّ من المخرجة هالة خليل، لكن عقب الاتفاق، فوجئت أن طبيعية الدور جاءت عكس توقعاتى، فاعتذرت عن عدم الاستمرار. • لكن التعاون مع النجم يحيى الفخرانى له مذاق خاص وقيمة كبيرة؟ - بالتأكيد، العمل مع نجم كبير مثل النجم يحيى الفخرانى، تجربة يحلم بها أى ممثل من جيلى أو أى جيل، لكن ما شجعنى لاتخاذ قرار الاعتذار، أن الشخصية كانت بعيدة من خلال الأحداث عن شخصية الفنان يحيى الفخرانى، لذلك كان تركيزى الأكبر على الإضافة التى سيحققها الدور.. للأسف كان الاعتذار على جميع المستويات هو الحل الأمثل. • إلى السينما وفيلم «بلاش تبوسني».. ما تقييمك لهذه التجربة ؟ - الحمد لله، جاءت ردود الأفعال رائعة خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى، حول فكرة الفيلم وأداء جميع أبطاله، وأنا شخصيًا سعيد وراض تمامًا عن هذه الخطوة وسعيد بجميع الآراء حولها وأتمنى أن تحقق النجاح نفسه عند عرضها على شاشة التليفزيون. •