تمانين حول من ساعة فاطنة ما جاها الطلق وقطع مصارينها الحزق وأخيرا، قالوا لها مبروك يا فاطانى جبتى واد تانى حملت قُمّاطه ب إيدين سمر من كتر ما شربوا الشمس وشربوا الطين وطلت ملهوفة ب عينين وك إنها أرض ما طالت مية بقالها فصلين وقالت: مبروك! مبروك على إيه! دى باينه ه يطلع «بيه» ه يهمل أرضه وخيرها ويلف ف أرض الناس يخلع جلابيته وما يرتاحش ف غيرها ويقضيها قلع ولبس ولبس وقلع ومركبه أبدا ما تريح قلع ويفضل كدا يتشال يتحط لا يغرق ولا يرسى على شط ويهلك وأما ف الآخرتسأله ه يقول لك هلكونى النسوان ه يعيش شقيان ويموت شقيان ولا حد ه يرحمه غير ربه ول ذلك قولوا له يا عبدالرحمن ب المناسبة ب مناسبة الأبنودى من الحاجات المجنونة برضه اللى أنا عملتها ف تقليده سنة 2009 لما مصر غلبت إيطاليا وكانت إيطاليا واخدة كاس العالم وغلبناها فى كاس القارات يعنى مش ماتش ودى والناس فرحت فرح الإبل ساعتها تخيلت لو الأبنودى وجاهين وبيرم وحداد كتبوا قصايد عن الفوز دا ف الأبنودى قال على لسان أبو تريكة: وسط الأسود ب أرمح وأتذكر المشوار من عتمة الفقر ب أغزل ل البلد دى نهار الشوطة دى مش م القدم الشوطة دى صرخة ألم من قلب صافى يسعى ل فرح الجميع وحزنه ع الجميع خافى فى جزمتى متعلقة المساكين وأنا مين؟ صبى حافى كف البلاط ما زال طابع على كتافى كرامتى غالية وعليّ آمرة وناهية ودنيتى تبتدى وتنتهى ب «ناهيا» مهما الوشوش اتغيرت مهما الصغار اتكبرت أنا عمرى ما اتغير ما أعرف بلدنا كبيرة ولا أنا صغير؟ وكل ما أصغر ألاقى أحلامى صبحوا كبار وأنا والأسود نرمح ونواصل المشوار نغلب ليالى الفقر ف تنقلب ل نهار الخنافس الستينات وما أدراك ما الستينات شوية عيال فى مدينة ليفربول اتلموا على بعض أواخر الخمسينات لما كانت أعمارهم 15 و17 كان كبيرهم شاعر وعازف اسمه جون لينون (غير جون لينون لاعب نادى الداخلية) وكان عامل فرقة اسمها «عمال المحاجر» قبل ما يتعرف على ولد اسمه مكارتنى ويلموا شباب زيهم ويعملوا فرقة يسموها بيتلز وبيتلز دى جاية من «البيت» اللى هو الإيقاع فرقة البيتلز اكتسحت العالم وهى صاحبة أكبر مبيعات فى التاريخ يعنى ألبوماتهم وزعت مليار و600 مليون نسخة تانى: مليار و600 مليون نسخة أغانى البيتلز كانت عنوان الستينات وف مصر عقبال ما وصلت لنا كانت ب تتلعب أواخر الستينات فى حفلات العجمى (اللى كانت وقتها زى الساحل دلوقتى) واتعملت فرق كتير زى لو بيتيشاه وبلاك كوتس وغيرهم وكان من أشهر العيال وقتها اللى جريوا ورا المزيكا دى عزت أبو عوف وهانى شنودة وإسماعيل الحكيم (ابن توفيق الحكيم) وأسماء كتير بعضها مشهور وبعضها مشهور فى الأوساط الفنية اللطيف إن أخونا فى الله أنيس منصور ترجم البيتلز ل الخنافس هو خلط بين البيت يعنى الإيقاع والبيت يعنى الخنفسة وقتها كانت المزيكا دى مدانة شعبيا وب يعتبروها مزيكا العيال التوتو وكان الواد اللى هو مش مظبوط ف نفسه كدا يسموه خنفس زى لوسى ابن طنط فكيهة فى إشاعة حب وكل اللى لعبوا أدوار شبيهة وشفنا كمان نجيب سرور ب يقول: يا فرحتى ب الخنافس يرقصوا ع الجاز على اعتبار إن الروك والجاز و«الحاجات دى» كلها غزو استعمارى ثقافى من الغرب الكافر لما خلصت الستينات وجت سنة 70 تحديدا يوم 10 أبريل انفصلت الفرقة وبدأ يبقى كل واحد على حجر أبوه لكن فضلت ألبوماتهم خصوصا ألبوم «أرجوك راضينى» علامة ودت المزيكا فى حتة تانية خالص إنما مليار و600 مليون دا رقم مذهل عملوها ازاى دي؟ يا ولاد اللعيبة اعترافات سماك السنة اللى فاتت يابيه رفعنا سعر البورى غصب عننا والله وصل خمسين جند الناس عملت علينا حملة قال لك تجار السمك جشعين وقعدوا يكتبوا لك ع النت «خلوه يعفن» «خلوه يعفن» المهم نجحت الحملة والسمك عفن بس الحمد لله ربك ب يقطع من هنا ويوصل من هناك أول ما عفن كان شم النسيم جه بعناه فسيخ الكيلو ب 300 والحمد لله جبرت الله يرحمها أظن كنا فى 98 ب أشاور ل تاكس من الزمالك وقف لى جيت أركب لقيت واحدة راكبة قدام اتضايقت جامد ل إنى مش بحب أركب مع حد بس السواق والست أصروا أركب خصوصا إن الست ه تنزل قريب ركبت الراجل مشغل أغانى شعبية وأنا ساعتها كنت مثقف جدا اللى هو أقل حاجة ممكن أسمعها محمد منير قبل ما ربنا يتوب على قلت له هو معندكش غير الأغانى دى الراجل الحقيقة كان طيب وحس ب خطأه وخطيئته وقعد يعتذر إن الشرايط دى ب يحطها ابنه اللى ب ياخد العربية فى الوردية التانية قلت له طيب شغل لنا البرنامج العام حتى (المحطة الرئيسية ل الإذاعة ومكنش فيه إذاعة الأغانى) هنا بقى سمعت صوت الست اللى راكبة ل أول مرة قالت لى: شكلك شاب صغير تعرف منين البرنامج العام؟ قلت لها إنى اتربيت ع الإذاعة أكتر على عكس جيلى اللى كان ب يتفرج بس ع التلفزيون سألتنى زى مين فى الإذاعة ما أعرفش إيه اللى خلانى أقول آمال فهمى وقلتها ل وحدها يعنى حتى مش فلان وفلانة وآمال فهمى ف الست قالت: يا سلام! قلت لها: طبعا ف ب منتهى الفخر قالت: أنا آمال فهمى هنا كان المفروض ألعب دور الفان اللى قابل نجمته المفضلة صدفة وأقلع التى شيرت اللى لابسه وأخليها تمضى لى عليه وكدا يعنى إنما أنا سألتها: وأمك اسمها «روح»؟ ل الأسف ما شفتش تعبيرات وشها إنما واضح إنها اتلبشت وسألتنى ب ارتباك إنت تعرف منين؟ أنا عمرى ما قلت اسم أمى ف أى حتة ولا ذكرته فى أى برنامج قلت لها: لأ، قلتيه لما جريدة الدستور اتصلت بيكى من سنتين وسألوكى فى عيد الأم أمك اسمها إيه وب الأمارة الصحفى اللى كلمك قلتى له ما أحبش أقول اسم أمى عشان السحر وهو أصر ل حد ما قلتيه قالت لى صح بس الكلام دا كله مكنش مكتوب فى التحقيق الصحفى قلت لها ما أنا الصحفى اللى اتصل بيكى بس كنا وصلنا ماسبيرو ف السواق وقف لها ونزلت وهى عمالة تقرا قرآن ومن شر النفاثات فى العقد وأنا كملت على وسط البلد فى منتهى السعادة•