النسبية بقالى تلات أيام بأسمع أغانى أم كلثوم فى العشرينيات بس فى العشرينيات وكل ما تيجى قدامى غنوة من الأربعينايت ولا التلاتينيات، أفوتها باعتبارها أغنية «حديثة» قوم إيه يا مؤمن يطلع لى إعلان من اليوتيوب قبل الغنوة الإعلان بيقول إيه: إن «جلجلى جلجلة» و«حلال عليك» أغنيات «قديمة» راحت عليها متهيألى آينشتين لو حصل معاه الموقف ده كان ه يلاقى طريقة يشرح بيها للناس معنى «النسبية» أما لو الموقف ده حصل مع حد من اللى سمعوا أغانى أم كلثوم فى العشرينيات لايف أكيد كان هينتحر ربنا يرحم الجميع هو وهى هو: إنتى عندك كام سنة؟ هي: تدينى كام سنة؟ هو: (بيفكر) هي: عمومًا، هو أقل من اللى بتفكر فيه، وأكتر من اللى ه تقول له هو وهى تانى • هو يسكت • هى (لنفسها): إنت ساكت ليه؟ مش حاساك معايا • هو يتكلم • هى (له): إنت ليه مش بتقول لى كلام حلو زى الرجالة؟ • هو بيقول كلام حلو • هى (لصاحبتها): مش حاسة الكلام دا من قلبه • هو بيقول كلام حلو من قلبه • هى (لأختها): حاسة إنه هايف، رومانسى زيادة عن اللزوم، ومش بيتكلم فى الواقع العملى • هو بيقول كلام فى الواقع العملى • هى (لأمها): يا ماما دا كل حياته شغل شغل وهاملنى خالص • هو يسكت.............. فاضى؟ هو وهى تالت ولعل أسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة درويش ولعل أسباب الطلاق كثيرة من بينها وجع الجواز درويش تانى خلاص وأنتِ قلبك ميكروباص زمان، فى التسعينيات أيام ما كان عندنا وفرة فى الوقت والدماغ والقلب والصحة والصحبة وكل شيء إلا الفلوس كنا نقعد نرتجل أشعار نتريق بيها على الشعرا من كل لون، وبالمرة ندرب الودان على مزيكا الكلام كان طارق هاشم وعبدالرحيم كمال عمر طاهر وسيد محمود ومحمد خير وأنا وكان فيه تانيين، بس دول اللى أفتكر لهم حاجات لحد دلوقتي كل ما أفتكر أشعار من اللى ارتجلناها أبتسم فى سرى مهما أكون باعمل إيه، كانت أيام مبهجة ومن اللى كتبناه وقتها: هوبة يالا ويالا هوبة قلبى دايخ م المربي يا اللى نظراتك رصاص قلبى م الأحزان خلاص وإنتى قلبك ميكروباص ياما قبلى شال وعبي أو البودرة ف وشك بتبوش والفيلم بتاعك مهروش داخلة عليّ بألف حكاية وتغشينى بكام ضحكاية وإنتى حكايتك والله حكاية ومأجرة قلبك مفروش أو آه يا آمنة لسه برضه مش مآمنة؟ التراب طارح زلابية والسما بتنز سمنة أو كنت قاعد تحت خالص وإنتى فوق ويا النجوم أو ضفرى لى شعر سدري بس آخر اتنين دول ما أقدرش أكملهم علشان الرقابة صباح الفل استراحة قصيرة الإذاعة أول ما فتحت، كانت بتبدأ برامجها بآيات من الذكر الحكيم طبعا. بس مكنش فيه تسجيل، كان ييجى الشيخ لايف يقرأ للجمهور مباشرة. أوقات كان الشيخ يتأخر وطبعا ما ينفعش يفتتحوا بأى حاجة تانية غير الذكر الحكيم. فكان يطلع المذيع يقول: والآن نبدأ برامجنا لهذا اليوم باستراحة قصيرة حكيم سئل حكيم ما أحب الأعمال إليك؟ فقال: «افرض مثلا مثلا يعني؛ فقد كان أنجح ألبوماتي» زملكاوي لو شفت الكحكة ف إيد اليتيم أرجوك ما تستكترهاش عليه مش جايز يطلع زملكاوي فرحان إن الأهلى اتغلب ماتش ليه يا ياسمين؟ كل دا من ياسمين الخيام هى اللى دعت علينا زمان وغنت: على قد نيتنا ادينا مكافأة • لقد قررت أن أكافئ نفسي - تكافئها على إيه؟ وإنت حالتك ب البلا على إنها مستحملاني حلم بحلم معاك بسفينة وبمينا وأسانسير للدور العشرين والكنبة الأخيرة فالميكروباص وبسينما فاضية وبشارع ضلمة أو شقة صاحبي سكنى وترحالي العالم كله عايش جوايا عايش ويايا لاى لاى لاي تى را را را عبدالرحيم منصور ب تصرف هانى شنودة أحيانا مش نجاة خالص مسم كل واحد مننا عارف إن العيب ف المنظومة على بعضها وكل واحد مننا مش عايز حاجة تتغير إلا الحتة اللى تخصه أو العكس أحيانا بيبقى الصراع، أى صراع، بين طرفين: الأول بيقارن الوضع الحالى بما كان «ينبغي» أن يكون والتانى بيقارنه بما كان «يمكن» ن يكون ساعتها الحوار بيبقى مستحيل والحل الأمثل بيكون إنك تعيش اللحظة لأن اللحظة دى بتبقى الحاجة الوحيدة المؤكدة بالنسبة لك ف المشهد كله عيش، وسيب الناس تعيش