سمر عامر بطلة مصر وأفريقيا فى لعبة المصارع الحرة (وزن 75كجم» تشارك فى بطولة الجائزة الكبرى بأذربيجان فى 22 من الشهر الجارى وسط أقوى 8 لاعبات على مستوى العالم كان لها حظ أن شاركت فى أوليمبياد ريو دى جانيرو، وجاءت فى المركز الثانى عشر بعد خسارتها بنقاط الترجيح أمام اللاعبة الروسية. وسمر هى ابنة للمؤسسة العسكرية بسموحة من مواليد 1995، بدأت منذ أربع سنوات فقط، إلا أنها تمكنت من إثبات وجودها على الساحة المصرية والأفريقية بجدارة منذ عام 2013 لجميع المراحل السنية ناشئات وكبار وبفضل تدريباتها وتوجيهات الكابتن عبد الحفيظ طلبة مدرب منتخب الآنسات حازت على ذهبية بطولة البحر المتوسط بإيطاليا لعام 2015 والبطولة الأفريقية لعام 2016، والتى عقدت بالجزائر فى أبريل الماضى وتأهلت لدورة الألعاب الأوليمبية بريو دى جانيرو، جاءت فى المركز الخامس فى بطولة بولندا المفتوحة فى شهر يونيو والمركز الثالث فى بطولة إسبانيا الدولية فى يوليو وتمكنت وقتها من هزيمة اللاعبة الكندية إيريكا إليزابيث ويبى صاحبة المركز الأول فى الدورة الأوليمبية بالبرازيل بفارق نقاط قدره 9/ 2 مع تثبيت الأكتاف وجاءت لحظة الحسم وشاركت فى الدورة الأوليمبية ورفض الحكام وضعها لغطاء الرأس مع أنها كانت ترتديه أثناء مشاركاتها فى بطولاتها بالخارج لحماية أذنيها من التأثر من ضغط اللعب، واضطرت إلى ربطها بشاش وبالفعل وبعد أن وصلت النقاط بينها وبين اللاعبة الروسية بالتعادل 4/4، إلا أن الأخيرة نجحت فى تسجيل حركة فنية توازى أربع نقاط وقد سجلتها سمر أيضا ولكن على مرحلتين «اتنين نقطة ثم اتنين نقطة لاحقة» ووفقا لقانون لعبة المصارعة فازت الروسية بالنقاط الترجيحية برغم التعادل 4/4. قيل عنها منذ أيام قليلة بأنه تم إيقافها لمدة شهرين بعد أن تحدثت بطريقة غير لائقة مع أعضاء مجلس الإدارة فتم تحويلها إلى التحقيق! أجابت سمر.. لم يحدث بأنه تم إيقافى وكل ما حدث أننى طلبت من أ/ شوقى عمران عضو مجلس إدارة الاتحاد سفر الكابتن عبد الحفيظ طلبة مدربى معى أثناء مشاركتى فى بطولة الجائزة الكبرى بأذربيجان والذى يصاحبنى دائما فى بطولاتى الخارجية، إلا أنه رفض وأضاف بقوله «أنت كمان مش هتسافري» فذهبت إلى وزارة الشباب والرياضة وهناك علمت أن إجراءات سفرى انتهت وأن أوراقى بعد الموافقة عليها أرسلت إلى اللجنة الأوليمبية.. فتدريباتى لم تتوقف مطلقا كما ادعى عليّ البعض بل استأنفتها بعد عودتى من البرازيل بيومين وحقيقى المؤسسة العسكرية تدعمنى بشكل مرض إضافة إلى إحدى شركات الحديد والصلب أكبر داعم لى.. فكل سعادتى أجدها فى ممارسة لعبة المصارعة ويسيئنى أن أسمع أنها لعبة تكسير عظام فعلى العكس أجدها رياضة تحتاج إلى تكنيك وتكتيك وفقا لقوانين تراعى جيدا، ولو أن أى أحد مارسها سيتعلق بها مثلى تماما وأكملت قولها: صحيح أرتدى مايوه من غير أكمام وغير كاشف حتى الركبة والأهم من ذلك هو شكل الجسم الذى يرتدى المايوه. وختم الحديث الكابتن عبدالحفيظ طلبة مدرب منتخب آنسات المصارعة بقوله: سمر لاعبة واعدة من أصغر لاعبات العالم بحوالى 7 أو 8 سنوات تدريباتها يوميا تصل إلى 4 ساعات، المصارعة رياضة عزيمة وإصرار ولياقة بدنية وهذا كله متوفر فى سمر، فنحن نتابع باستمرار الجديد الذى يبث على النت من خلال صفحة الاتحاد الدولى من مباريات وقوانين وندرسها جيدا، وهذا ما نحاول تطبيقه فانتظروها فى بطولة العالم 2017 فى أغسطس المقبل إن شاء الله.•