وزارة ساقية الصاوى للثقافة

تحت كوبرى 15 مايو بالزمالك على مساحة قدرها خمسة آلاف متر تقبع ساقية الصاوى أكبر منارة للثقافة والفنون بعد دار الأوبرا المصرية.
ما بين 1500 و2000 شخص هم زوارها يوميا من مرتادى الندوات والحفلات وورش العمل وتقدم سنويا 25 مهرجانا ومسابقة.
تأسست ساقية الصاوى عام 2003 على يد المهندس محمد عبدالمنعم الصاوى ابن الأديب الراحل عبدالمنعم الصاوى «رحمه الله» وخلال 6 سنوات أصبحت ساقية الصاوى صرحا ثقافيا كبيرا يتوجه إليه الشباب المصريون ولا يغفله الزوار الأجانب، فيضعونه دائما على قائمة مزاراتهم.
اختار المهندس محمد عبدالمنعم الصاوى اسم الساقية تكريما لوالده ف«الساقية» مقصود بها ساقية المياه وهى رواية خماسية الأجزاء لوالده الأديب «عبدالمنعم الصاوى».
يوجد بساقية الصاوى خمس قاعات مجهزة لتقديم العروض: قاعة النهر، قاعة الحكمة، قاعة الكلمة، قاعة الحديقة وقاعة بستان النيل، والقاعات مجهزة بشاشات عرض سينمائية وأجهزة عرض سمعية وبصرية، بالإضافة إلى ثلاث قاعات أخرى مخصصة لعقد الاجتماعات وورش العمل والمحاضرات، بالإضافة إلى الندوات والحفلات والمعارض الفنية والسينما: تقدم الساقية مجموعة من ورش العمل لتدريس مبادئ الفنون والآداب بجميع مجالاتها ومستوياتها.. وتضم الساقية مكتبة خاصة بها بالمقر الرئيسى بالزمالك، وهى غنية بمجموعة ضخمة من الكتب للأطفال والكبار باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
والصفحات القادمة هى جولة فى أرجاء المكان الذى يتمتع بشهرة كبيرة.