- مواطنون يقدمون روشتة حلول بمئات المليارات بدلا من رفع الدعم ما بين.. «موافقين يا سيسى.. وسنأخذ الدواء المر»
وبين.. «أصلحوا الفساد أولا.. قبل أن تفتشوا فى جيوب المواطنين»
انقسم المجتمع فى ظاهرة جديدة.. لم يشهدها المجتمع المصرى- ربما عبر تاريخه- فطوال عمرنا لم نشهد تجاه أى إجراء لرفع الأسعار.. إلا موقفاً موحداً من المجتمع.. هو موقف الرفض والغضب وربما الثورة والانتفاضة، كما حدث مثلا فى يناير 1977.
لأول مرة نجد من المواطنين من يدافع عن رفع الدعم وارتفاع الأسعار- حتى ولو كانوا أقلية- لأول مرة نستمع إلى منطق جديد.. ممثلا فى هذه المقولة: «إن كنت لا أستحق الدعم.. فلماذا أحصل عليه؟!»