هوليوود مشغولة جدا هذه الأيام ومعها صحافة العالم، وعدسات «الباباراتزى» بالبحث الدقيق عن خطيبة جورج كلونى «53 عاما» الجديدة أمل علم الدين «36 عاما» المحامية اللبنانية الأصل والبريطانية الجنسية، خاصة بعد دخولها فجأة وبنجاح كبير، وفى وقت قليل إلى الدائرة الخاصة والضيقة جدا لأصدقاء ومعارف جورج كلونى وتقديمه لها رسميا إلى أصدقائه المشاهير كخطيبة رسمية فى حفل صغير فى مقهى هافانا فى مدينة «ماليبو» يوم الأحد الماضى، للاحتفال بعيد ميلاد صديقه راندى جيرب زوج عارضة الأزياء سيندى كروفورد، لتحل بذلك «أمل علم الدين» فى سجل النساء الخاص فى حياة جورج كلونى اللوتى بلغ عددهن حوالى 28 امرأة، وقد رصدت الكاميرات صور جورج وأمل بعد ترك الحفل ومعهما عدد كبير من الهدايا.
وظهرت يد أمل فى الصورة وهى تضعها على الجزء الخلفى من رقبة جورج كلونى ليظهر خاتم الخطوبة الذى شارك كلونى فى تصميمه. ويتميز الخاتم بقطعة زمرد رفيعة المستوى تقدر بأكثر من سبعة قراريط، إضافة إلى قطعتين بارزتين من البلاتين.
وبعد أن أعلن النجم الأمريكى الشهير «جورج كلونى» الارتباط رسميًا بحبيبته اللبنانية أمل علم الدين، أكد مرة أخرى لأصدقائه أنه يريد الإنجاب منها وتأسيس عائلة، كما أن كلونى قرر أن يطلب من صديقه المقرب براد بيت أن يكون إشبين العريس فى حفل الزفاف، وهو يريد أن يقيم لها زفاف الأحلام.
وأضاف كلونى: إن هذا هو الزواج الأول لها، ويريد أن يكون الأخير له، مشيراً إلى أن الزواج المرتقب سيكون خلال فصل الخريف المقبل ولم يتم اختيار المكان لإقامته. وأفادت تقارير صحفية بعد ذلك أنّ الزفاف سيتمّ فى يوم الذكرى الأولى للقائهما، أى فى سبتمبر المقبل، ولا خلاف إلا على المكان الذى سيجرى فيه الزفاف.
ويذكر أن النجمة «جوليا روبرتس» وهى صديقة قريبة جدا من جورج كلونى أعلنت خبر خطوبته فى إيلين ديجينيرز شو، وقالت عن أمل علم الدين «إنها امرأة جميلة وذكية» وأضافت « أن جورج كلونى سعيد جدا معها، وهذا هو أهم شىء بالنسبة لى».
ويعتقد عدد كبير من أصدقاء جورج وأمل، أنهما سوف يتزوجان فى «بحيرة كومو» حيث يمتلك جورج منزلا جميلا ولكن أمل لا تفضل هذا المكان لأنها لا تشعر فيه بالخصوصية.
بينما يرى البعض الآخر أنهما يتطلعان لإقامة حفل الزفاف فى قرية إيطالية صغيرة، حيث يمكن رصد عدد المصورين والسيطرة عليهم، ولكن هذا الأمر لم يقرر بعد.
ومنذ إعلان خطوبة أمل علم الدين وجورج كلونى، وسيرة الثنائى والفرحة ب«الصهر الجديد» «غير الدرزى» حديث الألسن فى بلدة «بعقلين» الشوفية اللبنانية، فبعض الشابات والشبان رأوا أن الحكاية الرومانسية صنعتها «صدفة جميلة» قد تحصل مع أى شابة لبنانية جميلة ومثقفة كأمل علم الدين.
نشير هنا إلى أن أمل ابنة الشيخ «رمزى علم الدين» تنتمى إلى عائلة عريقة، هاجرت إلى لندن فى أوائل الثمانينيات، وبقى أفرادها يترددون فى شكل دائم إلى لبنان، وتحديداً بعقلين حيث تملك العائلة «جد أمل» قصراً فى حى «رأس الجاموس» الواقع على تلة من التلال السبعة فى بلدة بعقلين.
جورج كلونى من أكثر نجوم هوليوود وسامة والأعزب الأكثر شهرة، التفت حوله العديد من النساء خلال مشواره الفنى وبعضهن حظين بعلاقات عابرة معه أكثرها دامت عامين، وزواجه الوحيد من النجمة« تاليا بلسم دام» استمر 4 أعوام فقط من عام 1989- 1993. وتكاثرت الأقاويل منذ بضعة أسابيع بعد أن شوهد «جورج كلونى» و«أمل علم الدين» معا فى موعد مزدوج مع النجمة «إيميلى بلانت» وزوجها «جون كرازينسكى» فى مطعم «كازو سوشى» فى مدينة «ستوديو سيتى» فى لوس أنجلوس، وبدا كل شىء على ما يرام وهو يعانقها فى موقف السيارات، وبأن العلاقة مستمرة وجيدة.
كما شوهد «كلونى» برفقة «علم الدين» وهما يتناولان العشاء ويتبادلان الابتسامات، وسط تخمينات فى وسائل إعلام بريطانية وأمريكية حول وجود علاقة رومانسية حميمة تجمعهما، وليست علاقة عابرة، والجميع ظل يتساءل هل نسمع قريباً عن ارتباط جدى بين كلونى وعلم الدين؟ وكيف سيفسّر كلونى هذا الظهور الجديد لهما كثنائى؟
و«أمل علم الدين» تعيش حالياً فى لندن، ومتخصصة فى القانون الدولى وحقوق الإنسان والقانون الجنائى لدوتى ستريت تشامبرز وهى شركة محاماة فى لندن، وتمثل حالياً مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج المقيم لاجئا منذ منتصف 2012 بسفارة الإكوادور فى العاصمة البريطانية، منعا لترحيله إلى السويد، وهى ابنة مراسلة صحيفة«الحياة» بارعة علم الدين، واختيرت العام الماضى كأجمل محامية فى لندن، والأولى من بين «21» محامية اعتبروهن «الأكثر إثارة فى لندن» لجمالها الشرقى الفريد، وتتحدث أمل علم الدين، ثلاث لغات، الإنجليزية، والفرنسية، والعربية بطلاقة، وتم تعيينها من قبل فى العديد من لجان الأممالمتحدة، كما كانت سابقا أحد مستشارى «كوفى عنان» الأمين العام السابق للأمم المتحدة.
وفى العام الماضى، تم التصويت لها فى أحد المواقع كأكثر محامية إثارة ووصفت بأنها جميلة بشكل مذهل وناجحة بشكل ملفت.
وكانت الشائعات قد تأكدت التى تناولت علاقة «جورج كلونى» بالمحامية البريطانية اللبنانية الأصل «أمل علم الدين» بعد أن ظهر الممثل الأمريكى جورج كلونى مع أمل فى مناسبة خاصة فى «البيت الأبيض» فى فبراير الماضى وقدمها للرئيس «أوباما» وزوجته «ميشال» وعدد كبير من أهم الشخصيات فى واشنطن.
اختار«جورج كلونى» أمل علم الدين دون غيرها، لترافقه إلى لقاء ضم الرئيس «باراك أوباما» فى البيت الأبيض، وكان اللقاء لمشاهدة عرض خاص للفيلم الجديد لكلونى «رجال الآثار» فى القاعة السينمائية الخاصة بالبيت الأبيض، وحضرته مجموعة كبيرة من المدعوين، وهو فيلم دراما أمريكى - ألمانى من إخراج جورج كلونى، ويدور حول مجموعة من خبراء الآثار يقتفون أثر مقتنيات أثرية مسروقة للنازيين فى ألمانيا نهاية الحرب العالمية الثانية بهدف حمايتها من التدمير. الفيلم من بطولة جورج كلونى ومات ديمون وكيت بلانشيت وبيل مورى وجون جودمان.
ورغم نفى جورج كلونى القاطع لعلاقة تجمعه باللبنانية «أمل علم الدين» ضُبط جورج كلونى من جديد برفقة المحامية اللبنانية فى جزر السيشل، بعد أن التقطت عدسات «الباباراتزى» صوراً للثنائى بدت أكثر رومانسية، فى رحلة سفارى بتنزانيا.
وأظهرت الصور لحظات حميمة بين كلونى وأمل، فظهر أعزب هوليوود وهو يحضن علم الدين، حاملاً كاميرته الخاصة، ويبدو من الصور أنّ الثنائى قد نسّقا ملابسهما معاً بما يتناسب مع رحلة السفارى وأجواء تنزانيا الساحرة.
وكانت أول مرة تلتفت أنظار العالم وعدسات كاميرات الباباراتزى للبنانية - البريطانية «أمل علم الدين» حين كانت تتناول العشاء طوال 4 ساعات فى أكتوبر الماضى مع كلونى، فصوروها وهى معه خارجة بفستان أحمر ومعطف رمادى من مطعم «برنرز تافرن» الشهير فى لندن، ومنذ تلك اللحظة والكاميرات تلاحقها فى كل مكان تذهب إليه فى العالم، سواء مع كلونى أو بمفردها.
ويرى بعض الخبراء فى هوليوود أن سر ارتباط وولع وتعلق كلونى بأمل علم الدين يرجع إلى شوقه الجارف لمرأة ذات أنوثة صارخة وعقل واع، وصاحبة شخصية، وليست «وليمة فراش» تشاركه الحوار والرأى وتتفهم همومه السياسية وشغفه بحقوق الإنسان؟ وهو نوع جديد من النساء لم يصادفه كلونى من قبل، وتجربة جديدة عليه، ولكنهم أيضا يتساءلون هل يجد كلونى شريكة أحلامه فى امرأة من أصل عربى، وليست من ديانته، وهل يقدر على تحديات هوليوود والمجتمع الأمريكى لقبول هذا الارتباط، أم فى رأس كلونى أجندة سياسية خاصة، ربما تلعب أمل علم الدين دورا كبيرا فيها بذكائها وجمالها وتألقها كامرأة عربية الأصل وناشطة عالمية السمعة لحقوق الإنسان.