تبحثون عن مكان يكون منبرا لكم ترسلون من خلاله كلماتكم أو وجهات نظركم أو ربما تريدون إرسال رسالة أو استغاثة أو رسم كاريكاتيرى يعبر عما تريدون أن يصل إلى الناس كلها، ستكون جنبا إلى جنب على صفحاتنا لتكون معكم وبكم البداية، نحاول أن نكون لسان حالكم نفتح لكم مكانا بين صفحاتنا وتفتحون لنا قلوبكم وعقولكم لذا سنقوم بنشر ما وصل إلينا فى بريدنا منكم آملين فى مزيد من التواصل معكم: [email protected] عندما هل علينا التوك توك ودخل إلى مصر قلنا جميعا هى صفقة بين الكبار جدا وبتوع التوك توك الخواجات، وفجأة تحول كل من ليس له شغل وعاطل عن العمل إلى سائق توك توك ملو هدومه يعلق عليه خمسة وخميسة أو يسرق علامة مرسيدس أو لانسر أو هونداى ويلزقها على التوك توك، ويمشى بالتوك توك يتباهى بين الحارات والشوارع الصغيرة، وفجأة يكبر التوك توك ويمشى فى الشوارع الكبيرة وبعدين يكبر ويكبر ويطلع فوق الكبارى ويدخل فى نفق الأزهر، ولما تسأل ست اتخطفت شنطتها يكون التوك توك بسلامته وراء الحادثة، وتسأل عن حادثة فيها ست اتخطفت مش بس شنطتها يكون التوك توك بسلامته ملك الموقف، ولما تشوف عيل عنده ست سنين بيسوق توك توك، ده أكيد الطفل المعجزة، كل ده غير إن الرئيس السابق مرسى كان للتوك توك معزة فى قلبه أكثر من أى حد تانى، كل ده والتوك توك السحرى من غير «نمرة» ولا من يسوق له رخصة ولو عمل ألف حادثة لازم كلنا نسلم أمرنا لله، طيب ما هو الموتوسيكل كمان بيعملوا بيه بلاوى وحوادث وأغلبها من «غير نمرة أو رخصة» أو حتى مسروقة المهم احنا البلد الوحيد اللى فيه التوك توك والموتوسيكل لازم تضرب لهم تعظيم سلام!!.
هذه قصة قصير تصف فيها القارئة مصر بأنها عروس تنتظر ارتداء فستان الفرح تحلم بفرح أسطورى ينسيها ما ذاقته من حزن وألم.
منذ زمنٍ طويلٍ تحلمين
بفرحةٍ تسكنُ قلبك الحزين
فمتى يا مصر ترتدين
أجمل الفساتين؟!
جلست خلف شباكها فى تلك الغرفة الأرضية التى تسكنها فى تلك الحارة الضيقة التى تتناثر منها رائحة الرطوبة التى تغمر تلك البيوت القديمة تتعلق عيناها بالسماء تتأمل النجوم وقلبها يحلم بفرحٍة بعيدةٍ عن شطآنه، فرحةٍ ربما تخطئ يومًا الطريق فتسكن بين جدران ذلك القلب الحزين.
فيخفق قلبها برقة وهى تناجى ربها فى همسات خفية لتتساقط دموعها الممزوجة بابتسامة يعلوها بعض الانكسار فتغازل أحلامًا تتراقص أمام عينيها وهى ترتدى ثوب فرحها ويحيطها الأهل والأصدقاء، ولكن أمها كانت خلفها مشغولة بتنظيف ذلك الفستان الذى استأجرته بثمن زهيد من محل بجوارهم يستأجرون منه عادة أهل هذه الحارة فساتين الأفراح.. محاولة إزالة تلك البقع التى التصقت به منذ زمن طويل وإصلاح ما به من عيوب وفجأة يقطع خيوط نسج تلك الأحلام ذلك الظلام وتداخل تلك الأصوات خطيبها وأبيها وأمها الجميع يعلو صوته، فالأب والخطيب يلعنان قطع الكهرباء التى حرمتهما من مشاهدة تلك المباراة ويعلو صوت شجارهما، أى الفريقين كان أفضل فى تلك المباراة وأى الفريقين سينتصر فيها؟!
والأم تصرخ تطلب شمعة للإضاءة فيتحرك الأب يبحث فى تلك الغرفة عن شمعة وهو يردد بعصبية أن فريقه كان الأفضل وهو من يستحق الفوز عن جدارة فى تلك المباراة، فتتخبط قدمه فى أثاث تلك الغرفة الضيقة فتنتابه عصبية زائدة فيلعن بصوت هامس كل شىء البلد والكهرباء وابنته وخطيبها وزوجته وذلك الفرح المزعوم بل الحياة كلها، ولكنه فى النهاية عثر على شمعة صغيرة، فيحاول أن يتحسس مكان علبة الثقاب ولكنه لا يستطيع الوصول إليها فالظلام دامس وهو لا يراها فتعلو صرخاته فى هذه المرة أين علبة الثقاب؟
فيُخِرج الخطيب علبة ثقاب من جيبه ويشعل عودًا منها ليحاول الوصول إلى الأب ليضىء الشمعة ولكن عود الثقاب يحرق أصابعه فيألمه فيتخلص منه سريعًا فيلقه على الأرض فتمسك النار فى ذيل الفستان فيشتعل لتضىء ناره الغرفة ليتسمر الجميع فى أماكنهم لا يتحركون وهم ينظرون فى دهشة للفستان وهو يحترق أما هى فنظرت للفستان مليًا ثم عادت لتناجى أحلامها وتخاطب تلك النجوم البعيدة اللامعة لعلها يومًا ما ترتدى فستان فرحها وتطرق السعادة أبواب قلبها.
بقلم هالة حامد
المبدعون يتنافسون على جائزة روزاليوسف
لكل من يمتلك موهبة الرسم وفن الكاريكاتير يتقدم للحصول على استمارة اشتراك الورشة الفنية بمقر روزاليوسف الكائن فى «89 أ شارع القصر العينى»، يمكنكم الحصول على استمارة الاشتراك من قبل أمين عام اللجنة العليا بالدور الخامس أ/نادية خليفة من الساعة الثانية عشرة ظهرا حتى الخامسة مساء يوميا.
ننتظر مشاركتكم معنا اعتبارا من اليوم 25 مارس حتى 5 أبريل ما عدا يومى الجمعة والسبت.
وسوف يتم طرح الاستمارة الخاصة بالاشتراك فى كل من الجامعات والكليات الفنية والمراكز الثقافية.
بكم ومعكم يتسنى لنا الصعود إلى قمة جديدة من الرقى والإبداع.
أحمد فؤاد نجم أستاذ الغناوى
رغم رحيل الراجل الجدع منذ أشهر فإننا نشعر به حيا وسطنا، لذا بعث أحد القراء هذه الخاطرة يرثى بها أحمد فؤاد نجم!
واللى خلق الخلق.. خلقك
واللى أعطاك الشعر.. وهبك
وحياة جلبابك.. وعرقك
لما تغنى لمصر.. بلدك
الله على الكلام من قلبك
أحمد فؤاد.. ونجم جدك
لسه محتاجينك يا شاعر
ومين غيرك يصيغ المشاعر
لناس غلابة طريقهم واعر
من صلبهم ألف ثائر وثائر
ومين يبشرهم بالورد غيرك
ويغنى للظالم يا ويلك
الورد اللى فتح على إيدك
فى جناين مصر بيندهلك
ترويه من عقلك وفكرك
سامع.. الناس بتندهلك
وأنادى ونفسى أسمع ردك
ما كلنا عارفين قدرك
فى شوارع مصر.. أدور عليك
وفوق السطوح.. دا قصرك
جنب السما.. ومين قدك
نفسى أسمع صوتك
وأنت بتجهر بشعرك
يا أستاذ الغناوى
لما انت ناوى
على الرحيل كنت نادى
يا بهية
يا مصر.. يا عفية
اصبرى.. وكمان اصبرى
ومين فى حضرتك
لما غبت حضرتك
ها يصيغ
ويصيح
ويتألم
لخاطر الورد اللى لسه
ها يتفتح فى جناين مصر.
بقلم:حلمى السلاب
استغاثة
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أصحاب القلوب الرحيمة، أصبت فى أحداث ثورة يناير 2011 ونتج عن الإصابة عجز كلى فى بصرى، وليس لى مورد دخل وأعيش أنا وأمى المسنة حالة قاسية بائسة، فلا أجد قوت يومى، فأرجو من سيادتكم أن تساعدونى فى نفقات العلاج والمعيشة.
ملحوظة
أنا مستعد للتبرع بأحد أعضائى لأحد مرضاكم بمقابل مادى يعيننى على الحياة والعيش فى حياة كريمة
برجاء نشر موضوعى لسوء حالتى وطلب العلاج ومورد دخل وغرفة للإعاشة، حيث إن حالتى قاسية جدا جدا.