131 مليار دولار حجم الصكوك فى عام

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب ذ شيخ الجامع الأزهر نظم المصرف المتحد بالتعاون مع قسم الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين - جامعة الأزهر مؤتمرا موسعا لمناقشة صكوك التمويل بين النظرية والتطبيق.

وشارك محمد عشماوى - رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر- والدكتور محمد مختار جمعة - عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية - والدكتور على جمعة - مفتى الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء.

وبحضور نخبة من أساتذة الفقه والشريعة والاقتصاد والصيرفة الإسلامية منهم: الدكتور محمد نبيل غنايم - رئيس الهيئة الشرعية بالمصرف المتحد والدكتور عباس شومان - نائب رئيس الهيئة الشرعية وأمين عام المؤتمر - والدكتورة / رضا المغاورى - رئيس مركز الاقتصاد الإسلامى بالمصرف المتحد ومقرر عام المؤتمر بالإضافة إلى لفيف من الأساتذة والدارسين بجامعة الأزهر والعاملين بالمصرف المتحد ونخبة من الإعلاميين.

وقال محمد عشماوى - رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد: إننا اليوم نشهد إحدى النتائج الإيجابية للحوار المجتمعى الذى أجرى على مدار الثلاثة أشهر الماضية بين عدد من الشخصيات الاقتصادية والدينية والمصرفية والأكاديمية ورواد الرأى والمفكرين لمناقشة موضوع إصدار صكوك تمويل مصر كإحدى أهم الأدوات التمويلية المطروحة للمساهمة فى بناء دولة عصرية جديدة ذات الاقتصاد القوى.

فعلى الرغم من أهمية صكوك التمويل باعتبارها أداة لتوفير التمويل اللازم لمشروعات تنموية وطنية كبرى تعود بالنفع على المجتمع ككل وتساهم فى نهضة شاملة، إلا أننا تأخرنا كثيرا فى دخول هذا المجال الاستثمارى الواعد.

وأشار محمد عشماوى الى التقرير الذى صدر عن شركة (بيتك) للأبحاث التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتى بعنوان «دور الصكوك فى تمويل المشروعات التنموية الكبرى» فقد ارتفعت حصيلة الإصدارات لمنطقة الشرق الأوسط للعام 2012 الماضى ما بين 20 -30٪ ليصل الى 131 مليار دولار أمريكى لهذه السنة فقط وتصدرتها السعودية والإمارات. معظم هذه الإصدارات سيادية، كما توقع التقرير أيضا زيادة إقبال المستثمرين على الاستثمار فى الصكوك الإسلامية بعد أزمة الديون والتوقعات العالمية بانكماش الاقتصاد العالمى، حيث تعد من الأصول الآمنة ذات الدخل الثابت، وأشار التقرير إلى انتعاش سوق الصكوك بسبب دخول بلدان جديدة وهو ما أكده مسئولو بنك «جى بى مورجان» فى زيارتهم للقاهرة والذى أعلنوا فيه عن رغبتهم فى مساعدة مصر فى الترويج للصكوك والتى من المتوقع إصدارها فى النصف الثانى من العام.