انتهت ثورة يناير ولم تأت ثمارها على الرياضة المصرية بل ما يجرى يثير دهشتنا خاصة عندما نعلم أن تامر حازم تولى رئاسة اتحاد السلاح فهو صحيح كان لاعبا لسلاح الشيش ولكن ما هى نتائجه كما أن والده المهندس حازم زين العابدين يشغل منصب رئيس مجلس إدارة أحد أهم الهيئات (نادى السلاح المصرى) التى تملك حق التصويت فى الجمعية العمومية فهل هذا ما تقره لوائح ومواثيق الرياضة المتعارف عليها أم هى مجاملات فى ظل وجود لواء أحمد إسماعيل رئيس الاتحاد السابق والذى حقق علاء السيد معه المركز الثانى فى أولمبياد لندن والعميد حسن حسنى أحد عمالقة مدربى سلاح الشيش بمصر خرج من تحت يده نجوما لرياضة السلاح فتنحى جانبا ليترك الساحة خالية! ومن جهة أخرى رفض الاتحاد العربى قبول مرفت حسنين من مجلسه الحالى والذى انعقد منذ فترة قصيرة بعد أن كانت تشغل نائبا أول للمجلس العربى السابق فهى لم تستوف شروطا واجبة كأن تكون نائبا لرئيس الاتحاد المصرى وباعتبار أنها انتهت من عضويتها بمجلس إدارة الاتحاد المصرى لثلاث فترات سابقة بمخالفة لائحة الاتحادات 835لسنة 2000 ولكنها أصرت على أن تكون ضمن أعضاء الاتحاد العربى وانهالت عليهم بعلو صوتها مهددة بمنعهم من دخول مصر!!