- فى مصر، اللى اتلسع من شربة نواب البرلمان، ينفخ فى مرشح الإخوان.
- فى مصر، يا مستنى مرسى ينهض بمصر، يا مستنى نتانياهو يصلى العصر.
- فى مصر، الإخوان هم سياح هذا الوطن لأنهم الجماعة الوحيدة «اللى ليهم مرشد».
- فى مصر، يحلم الإخوان بالإمارة باستخدام «الزمارة» التى يعلنون من خلالها أن «العبارة فى الشكارة» التى تحمل البطاطس والدقيق والذى منه لفئات الشعب المحتارة.
- فى مصر، ترك الإخوان شعار «الإسلام هو الحل» ليستخدموا شعار «قوتنا فى وحدتنا» الذى استخدمه الفنان «عادل إمام» فى الإعلان لشركة محمول شهيرة .. عجبت لك يا زمن.
- فى مصر، ألقى رجل بنفسه من أعلى كوبرى «غمرة» على سلوك كهرباء عربات محطة مترو «غمرة» فمات أثناء نقله واتضح أنه يعانى من أمراض نفسية مثل غيره من المصريين الذين ينوون الانتحار فى حال فوز مرسى بالكرسى.
- فى مصر، قامت الثورة لنختار بشرا «استبن» حطوا على رءوسنا كالمصائب ليحكمونا وننعم فى عهدهم بالديمقراطية «المفعصة».
- فى مصر، قامت الثورة لننعم بالحرية التى يبيعها البعض على أرصفة الإخوان أصحاب الكاريزما الحلزونية لأننا يستهوينا إسفين «الشعارات الرنانة» والكلام المعسول باسم الدين.
- فى مصر، قامت الثورة فاستمتعنا بجلسات مجلس الشعب أكثر من استمتاعنا بالأفلام الهندى وعشنا معها أزهى عصور الديمقراطية فى المنام.
- فى مصر، يمكنك أن ترتدى البلوفر 4 سنوات أفضل من ارتداء الجلابية طول العمر.. يا ولدى.
- فى مصر، اختارت زوجتى شفيق فدخل الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، بينما اختار حماى عمرو موسى فخرج من الجولة الأولى، أما أنا فاخترت مهند التركى خوفا من إحراق مقر منزلى.
- فى مصر، الفلول كانوا بيسرقوا البلد لمدة 30 سنة بينما كان الإخوان فاردين مصلية بيدعوا للفلول ربنا يهديهم.. ويبقى أنت أكيد .. أكيد فى مصر.
احذرالتدخين والاختلاط..أنت فى كافيه مسلم!
لم يعد تغير الحال من المحال، انعكس صعود التيار الإسلامى فى مصر بشكل واضح على مظاهر الحياة اليومية التى يعيشها المصريون، فلا تستغرب عندما تسمع طرفة قيلت على لسان الرئيس المخلوع حسنى مبارك عندما شاهد الجلسة الأولى لمجلس الشعب فقال «كل دى دقون» أو عندما تشاهد ضباط الداخلية يطلقون لحاهم ويصرون على «اللحية الميرى»، وتجاوز الأمر ذلك الآن، بعدما امتد إلى محلات الملابس والمطاعم والكافيهات. فى سابقة هى الأولى من نوعها، تم افتتاح أول كافيه يسير بحسب الشريعة الإسلامية باسم «مسلم كافيه» فى الإسكندريةوبنها، وتقوم فكرة الكافيه على منع تدخين السجائر والشيشة كما يمنع الاختلاط بين الشباب والفتيات.
اللافت للنظر أن انتشار صور الكافيه على مواقع الإنترنت المختلفة أثار جدلا كبيرا بين مؤيدين لهذه الفكرة الجديدة والغريبة وبين معارضين بشدة لهذه النوعية من الكافيهات التى يعتبرونها خطوة للرجوع إلى الوراء، وبعيدا عن الاتفاق أو الاختلاف بين الفريقين فالكافيه ربما يكون نموذجا جديدا للكافيهات التى قد تنتشر خلال الفترة المقبلة.
فى البداية يقول فريد عبدالغفار صاحب «كافيه مسلم»: أنشأت هذا الكافيه لتوفير مكان للملتزمين الراغبين فى الاستمتاع دون ارتكاب المعاصى، خاصة أن معظم الكافيهات بها اختلاط بين الجنسين وتدخين «السجائر والشيشة» إضافة إلى الموسيقى والأغانى الصاخبة وغيرها من الأشياء التى تحرم الملتزم دينيا من دخول الكافيهات، افتتحت فرعين للكافيه: الأول فى بنها والثانى فى الإسكندرية، كما أننى سأفتتح فى الفترة المقبلة فرعا «للكافيه» بالقاهرة مكونا من ثلاثة أقسام مكشوفة وليست مغلقة، قسم للشباب وآخر للفتيات وثالث للعائلات.
وأضاف: أتعامل فى الكافيه بشكل عادى مع الجميع بلا استثناء سواء كان مسلما ملتزما أو مسلمة ملتزمة أو غير ذلك، أى أننى لا أمنع المتبرجات مثلا من دخول الكافيه، لكننى أحاول الإسراع فى إعداد طلباتهن حتى يرحلن سريعا تحاشيا للمعاصى والفتن.
وتابع قائلا: فى رمضان يبدأ العمل قبل الإفطار بحوالى نصف ساعة لنبيع المشروبات الرمضانية مثل «العرقسوس« و«التمر الهندى».
وأوضح عبدالغفار: ربما يبدو اسم الكافيه غير متداول، لكننى اخترته لأننى من حقى كمسلم الاعتزاز بدينى وبمعتقداتى، ولذلك أسميت الكافيه «مسلم».
ومع ظهور هذه النوعية من الكافيهات، توالت ردود الأفعال المختلفة، ومنها تعليق «ميدخلوش»، «كافيهات إسلامية، هو دا اللى ناقص، ملوش لزوم الكلام عن اختلاط وتجاوزات بتحصل بين الجنيسن، بجد بيحسسونا إن إحنا كفرة»، وتعليق آخر «يا ترى فيه قهاوى إسلامية ومسيحية ويهودية .. ياريت نبطل نتمسح فى الإسلام بما لا يفيد»، وتعليق ثالث «طب ليه سموها كافيه؟ ما يسموها مقهى النور».
سؤال ولا ع البال ! السؤال: هل تتحول مصانع الملابس لإنتاج الزى الإسلامى؟
الإجابة: الأرقام تؤكد أن حجم إنتاج الزى الإسلامى قرابة 30 بالمائة من إجمالى إنتاج المصانع العاملة فى قطاع إنتاج وتصنيع الملابس، لكن توقعات العاملين بالقطاع تشير إلى احتمالية زيادة الملابس الإسلامية لقرابة 70 بالمائة من إجمالى الإنتاج، وهو ما جعل جزءا كبيرا من العاملين فى هذا القطاع يبدأون فى تحويل نشاطهم من إنتاج الملابس الجاهزة والكاجوال إلى تصنيع واستيراد الملابس الإسلامية تماشيا مع هذا المد الدينى .
وقال يوسف زين العابدين صاحب أحد مصانع الملابس الجاهزة: إنتاج الملابس الجاهزة تأثر مؤخرا بالمد الدينى، لذلك لم يعد أمامنا سوى تحويل النشاط والتوسع فى إنتاج الملابس الإسلامية بدلا من غلق المصانع، أما أشهر الأماكن التى تشهد رواجا لهذه النوعية من الملابس فهى الموسكى والعتبة والسيدة زينب.
وخلص إلى القول: ظهور نواب البرلمان بالعباءات والجلابيب جعل هذا المظهر مطلوبا ، ومن المتوقع تضاعف الإقبال على الزى الإسلامى مع احتمالية دخول الإخوان والسلفيين فى مجال إنتاج الملابس الجاهزة دعما لإنتاج الزى الإسلامى.