فى مصر، لو تعطلت عجلة الإنتاج أو حتى نامت، لا تخف فالإخوان يحملون الاستبن لمصر.
فى مصر، يشتكى عمرو موسى من الثوار اللى بيقولوا عليه «فلول» مع إنه فل واحد بس، فيواسيه محمد مرسى قائلا «فكك منهم، أنا بيقولوا عليا إستبن مع إنى منفوخ ع الفاضى».
فى مصر، تصريحات مرشحى الرئاسة التراشقية فى مناظراتهم تؤكد أننا لسنا فى المرحلة الانتقالية بل فى المرحلة الانتقامية.
فى مصر، نعم لحمدين صباحى، ع الأقل لو حمدى عطل فالثانى شغال وصباحى كمان، حمدين صباحى .. اثنين مننا.
فى مصر، توفيق عكاشة أيد مبارك فاتخلع ثم أيد عمر سليمان فاستبعد ثم أيد شفيق مراته ماتت.
فى مصر، يسأل مدرس الجغرافيا تلميذا فى الفصل: أين تقع مصر؟ فيرد التلميذ بعدما يخرج من جيبه مطواة قائلا: مصر لا تقع .. يا بوب.
فى مصر، لما البنات صاحبتهم تخلف «بيبى» يقولوا لها «ما شاء الله زى القمر»، لكن لما الولاد صاحبهم يخلف «بيبى» يقولوا له «إيه يا ابنى ده.. ده شبه الليفة المحروقة».
فى مصر، كل اللى عمله الفنان عادل إمام أنه قام بتمثيل دور إرهابى متطرف، أمال لو كان عمل دور نائب بدقن بيأذن فى البرلمان، أو عمل دور سلفى عاوز يلغى اللغة الإنجليزية.. أكيد كان اتعدم .. تم ترا رااااارم .. تم تم.
فى مصر، الشىء الوحيد المنتظم هو مترو الأنفاق، والجماعة الوحيدة المنظمة هى جماعة الألتراس، والشىء الوحيد الذى يظل البحث عنه مستمرا رغم تغيير الحكومات هو المنظم وأنبوبته.
فى مصر، الزواج من أجنبية أفضل لأنها مش بتتخن ولا بتلاقيها قلبت عربية لورى بعد أول عيل، وتدلعك طول الوقت وتسمعك حاجات م اللى قلبك يحبها، مش لواحظ.
ويبقى أنت أكيد.. أكيد فى مصر
حلاق الرئيس
فكرة جديدة ابتكرها أحد مصففى الشعر الشبان عندما قرر أن يحلق للمرشح الرئاسى عمرو موسى لكن على طريقته الخاصة، الشاب يدعى عمرو محمد سعيد المصرى، ورغم بساطة محل الحلاقة الخاص به فقد استعان بمصمم جرافيك ليصمم بوسترات تملأ أركان المحل لتوحى للزبائن بأن المرشح الرئاسى عمرو موسى أحد زبائنه المفضلين.
ولم يكتف بذلك بل قام بنشرها على حسابه الشخصى على موقع الفيس بوك مستغلا بذلك فترة الدعاية التى يقوم بها مرشحو الرئاسة لصالح محله الذى يستأجره فى شارع شعراوى بمنطقة فيصل بالجيزة، ويؤكد أن حلم حياته أن يحلق لعمرو موسى ولو ببلاش.
فى البداية قال عمرو: هذه الفكرة استوحيتها من أحد مصففى الشعر فى شيكاغو عندما استعان بصورة للرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الدعاية لمحل تصفيف الشعر الخاص به فزاد عدد الزبائن المترددين على محله، لذلك قررت القيام بنفس الفكرة، واخترت «عمرو موسى» لأننى أحبه على المستوى الشخصى، كما أنه شخصية دبلوماسية ولديه «كاريزما» رئيس الدولة.
وأضاف: رغم أننى لا أرى أن تسريحة شعر «عمرو موسى» هى الأفضل مقارنة بتسريحة شعر حمدين صباحى «الكلاسيكية» التى تعجبنى وتبدو الأبرز عن باقى المرشحين، لكننى سأنتخب «موسى» يمكن بعدها أبقى «حلاق الرئيس» بجد وأبقى أشهر حلاق فى مصر بعد الثورة.
وتابع قائلا: تسريحة شعر «موسى» لن تكون بالمجان أو بالأسعار العادية بل ستكون بسعر مميز لأن «الشغل شغل وبعدين ده رئيس جمهورية، يعنى سعر حلاقته من المفترض أن تكون أعلى من سعر حلاقة العرسان مثلا، لكن مش مشكلة لأنه أكيد مش هيحلق زى الزبائن العادية اللى بتحلق كل شهر أو 51 يوم، ده هيحتاج كل يومين تظبيطات فى شعره مثلا».
ولفت عمرو: على فكرة، الصور التى وضعتها وأنا أحلق لعمرو موسى لفتت انتباه زبائنى حتى أنهم أعلنوا خوفهم من زيادة أسعار قصات الشعر لكننى نفيت الشائعات دى وتعهدت لهم بألا أرفع أسعار الحلاقة فى المحل الخاص بى لكن من الممكن أن أقوم بعمل دعاية للمحل باسم «حلاق الرئيس» ولو العملية مشيت هأفتح سلسلة محلات بنفس الاسم بس الخوف ساعتها من الضرائب، ربنا يبعدها عنا.
وأوضح: لن أنسى جيرانى وأصدقائى وسأنقل بأمانة معاناة الناس إذا فشل مستشارو الرئيس فى اطلاعه عليها، فدورى لن يكون مجرد حلاق وبس ولكن سأكون سفير البسطاء إلى الرئيس.
وأكد عمرو: لو طلب منى «عمرو موسى» صباغة شعره مثل الرئيس السابق هأرفض طبعا حتى لا تعود سياسية التزييف مرة أخرى، وعلى كل حال مفيش مرشح رئاسى يتعبنى فى حلاقة شعره، لكن لما أحلق لحمدين أكيد هبقى مبسوط لأنه ثورجى لكن لما أحلق لشفيق هأكون متضايق لأنه من رموز النظام السابق، أما محمد مرسى فأنا هأحلق له عادى زيه زى أى زبون.
وخلص إلى القول: الصور اللى وضعتها فى المحل جعلت مرشحى الرئاسة فى ضيافتى كل يوم، يعنى كلام الزبائن فى المحل أصبح طول الوقت عن انتخابات الرئاسة والسؤال التقليدى «هترشح مين»؟ إلا أن الأحاديث الساخنة بينهم أكدت لى أن اتجاهات الناس أصبحت بعيدة عن الإخوان وقريبة من عمرو موسى وحمدين وشفيق.
سؤال ولا ع البال !
السؤال: ليه إجازة الحلاقين الرسمية يوم الاثنين بالذات؟ ومين أول حلاق فى مصر اخترع أن الاثنين يوم أجازة الحلاقين فى مصر وكل الحلاقين بعدها قلدوه؟
الإجابة: مش معروف بالضبط من أول حلاق فى مصر اخترع هذه المسألة لكن عطلة الحلاقين يوم الاثنين قديمة جداً وعالمية ولم تكن بناء على رغبة الحلاقين أو اتفاقهم بل أجبروا عليها والسبب يعود إلى أن يوم الاثنين يقع فى وسط الأسبوع وفى هذا الوقت لا يرغب الزبون فيه بالحلاقة لأنه ليس بداية الأسبوع أو نهايته، وبالتالى يعانى الحلاق من قلة الزبائن على خلاف بقية الأيام مما جعله يفضل الجلوس فى البيت أو قضاء أشغاله الأخرى المتراكمة فى هذا اليوم.