لبيت دعوة خاصة لحضور حفل ختام نهائى دورى من نوع خاص أو ما يطلق عليه دورى بيبسى للمدارس والذى شارك فيه أكثر من 57 ألف طالب من مختلف أنحاء المحافظات بمصر، وقد أقيم مهرجان الموهوبين من الصغار تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والمجلس القومى للرياضة وشارك فيه لفيف من نجوم الكرة. وقد حرص د.عماد البنانى رئيس القومى للرياضة على حضور فعاليات البطولة التاسعة لدورى بيبسى للمدارس وألقى كلمة أشاد فيها بالدور الكبير الذى يقوم به المسئولون على هذا الجهد الخلاق لاكتشاف العديد من المواهب الكروية الجديدة فى هذه السن المبكرة ووسط هذا التجمع الرياضى الكبير وحرص أيضا على مشاهدة المباراة النهائية. والبطولة شهدت العديد من المفاجآت واكتشاف المواهب الواعدة وفى ظل هذا الحضور الكبير سواء من جانب المسئولين أو الرياضيين وفى مقدمتهم محمد الطويلة «مدير المشروع» و«طارق منصور» المدير العام وشيرين شاهين رئيس الخدمات المجتمعية وكذلك «مصطفى يونس» نجم مصر الأسبق والإعلامى «مدحت شلبى» والحكم الدولى «سمير عثمان» واللاعبين أحمد عيد عبدالملك ومحمد عبدالمنصف وأحمد العش.. وقد أقيمت فعاليات الاحتفال بالبطولة بالصالة الرياضية المغطاة بمدينة 6 أكتوبر وهى بالمناسبة أحد الصروح والقلاع الرياضية المميزة التى أقامها المجلس القومى للرياضة فى صورة حضارية متميزة جدا وتضاهى الصالات العالمية، وقد تفاعل جمهور الحاضرين مع تلاميذ المدارس المشاركين فى المباراة النهائية، لاسيما بعد أن عبروا عن أنفسهم وقدموا الكثير من اللمسات الفنية الكروية والقدرات المهارية التى تتميز بالموهبة ونالت استحسان الجميع.. وختاما علق «طارق منصور» المدير العام لدورى بيبسى بأن النجاح المتكرر الذى يتحقق من عام لآخر فى دورى المدارس يزيد من مسئوليتنا تجاه أولادنا الذين نؤمن بأن لهم دورا مهما فهم أمل ومستقبل مصر كرويا بما لديهم من قدرات خاصة ومواهب تبشر بالخير ويجئ دورنا فى كشف النقاب عن هؤلاء الموهوبين الذين انضم الكثيرون منهم إلى فرق الأندية الشهيرة كالأهلى والزمالك وغيرهما من الأندية.
∎ ها هى الأيام تمر سريعا لنقترب كثيرا من مرحلة الدخول فى المباريات الرسمية للمنتخب الوطنى للكرة فى الشهر المقبل فمن المفروض أن نلتقى مع منتخبى موزمبيق وغينيا فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم ثم مباراتى أفريقيا الوسطى فى تصفيات الأمم الأفريقية 3102 وحتى الآن لا نعلم أين ستقام مباريات المنتخب الوطنى ولا نعرف مصيرها لاسيما أنها ستحدد مصيرنا فى المشوار الدولى وهل سنخوض مثل هذه المباريات بصورة طبيعية دون شروط أو قيود أم سوف نخضع لأمور محددة قد تعصف بمنتخبنا الوطنى فى ظل الظروف غير المستقرة التى تمر بها وتعيشها مصر..وإذا افترضنا جدلا أننا سنخوض المباريات القادمة على ملاعبنا هل سيتوفر المناخ الطبيعى لإقامتها أم أن الأمور مازالت محلك سر!! وهل يحقق فريقنا الوطنى طموحاتنا التى توقفت خلال الفترة الماضية بالخروج المخزى من تصفيات الأمم الأفريقية ومن قبلها إخفاقنا فى الوصول لكأس العالم أم تستمر حالة اللغط الكروى الذى نعيشه حاليا خاصة أن استعدادات منتخبنا الوطنى لم تكن على ما يرام وتمت كلها خارج حدود الوطن وبفعل فاعل وبدعوى أن الظروف الأمنية الحالية خارج نطاق خدمة الكرة المصرية محليا ودوليا.. بصراحة أرى أن المنتخب فى محنة حقيقية مثلما هو الحال الذى نعيشه الآن.