رفض د. حمدي زقزوق وزير الأوقاف مزاعم الوفد الألماني بوجود اضطهاد للأقباط في مصر قائلاً: المسلمين والأقباط يعيشون علي أرض مصر منذ أربعة عشر قرنًا والأحداث العارضة بين الحين والآخر لن تؤثر في النسيج الوطني لافتًا إلي أن الإسلام يعتبر الإيمان بالمسيح، وما أنزل عليه جزءًا لا يتجزأ من عقيدة المسلم ولا توجد قيود علي أي مواطن في ممارسة شعائره الدينية. جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف فولكر كاودر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي والاتحاد المسيحي الاجتماعي بالبرلمان الألماني. ناقش الوزير مع الوفد الحادث الإرهابي، موضحًا أن هذا العمل البشع موجه ضد مصر بمسلميها وأقباطها وليس موجهًا ضد الأقباط فقط وأن الشعب المصري وقف صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب. وقال زقزوق للوفد إن البيان الحاسم الذي ألقاه رئيس الجمهورية عقب الحادث وتعهد فيه بأن مصر ستضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يعبث بأمننا أو أمن أبنائها من الأقباط والمسلمين علي السواء. ورد الوزير علي الأسئلة التي طرحها الوفد فيما يتعلق ببناء الكنائس وقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين وما يثار من مزاعم عن اضطهاد الأقباط في مصر والحرية الدينية وحقوق الإنسان. وأشار إلي أنه يتم حاليًا إعداد مشروع قرار لبناء الكنائس سوف يصدر قريبًا لافتًا إلي أن هناك تسعة شروط لبناء المساجد أقرها مجلس الوزراء منذ تسع سنوات، كما أن قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين من المنتظر أن يعرض علي مجلس الشعب في دورته الحالية لإقراره.