رفض الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف مزاعم اضطهاد الأقباط في مصر.. موضحا أن الجميع مسلمين وأقباطا يعيشون علي أرض مصر في سلام منذ أربعة عشر قرنا من الزمان. وأن الأحداث العارضة بين الحين والأخر لن تؤثر في النسيج الوطني الواحد بفضل يقظة ووعي أبناء مصر الحريصين علي وحدتها الوطنية والدفاع صفا واحد عن أمن واستقرار وطنهم.. جاء ذلك خلال لقائه السيد فولكر كاودر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي بالبرلمان الالماني صباح أمس. وقد ناقش الوزير مع الوفد الحادث الإرهابي علي كنيسة القديسين بالإسكندرية وأوضح للوفد أن هذا العمل البشع موجه ضد مصر بمسلميها وأقباطها وليس موجها ضد الأقباط فقط وأن شعب مصر يقف صفا واحدا في مواجة الإرهاب ولن يسمح للإرهاب بالمساس بأمن مصر واستقرارها. وأشار زقزوق إلي البيان الحاسم الذي ألقاه السيد رئيس الجمهورية عقب الحادث وتعهد فيه بأن مصر ستضرب بيد من حديد علي كل من يحاول أن يعبث بأمنها أو أمن أبنائها من الأقباط والمسلمين علي السواء. وأكد الوزير أن الأقباط يؤدون شعائرهم الدينية في حرية وأمان وأن الإسلام يعتبر الإيمان بالمسيح عليه السلام وما أنزل عليه جزءا لا يتجزأ من عقيدة المسلم فالحرية الدينية مكفولة للجميع وليس هناك قيود علي أي مواطن في ممارسة شعائره الدينية. وأوضح زقزوق أنه يتم حاليا إعداد مشروع قرار لبناء الكنائس سوف يصدر قريبا, كما سيتم عرض قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين علي مجلس الشعب في دورته الحالية لإقراره.