كشفت تقارير إعلامية عن قيام السلطات الإيرانية بتعذيب شهرام أميري العالم النووي العائد من أمريكا بزعم قيامه بإفشاء أسرار الدولة. وقد ذاع صيت أميري العام الماضي عندما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية إن المخابرات الامريكية قامت باختطافه أثناء أدائه العمرة في السعودية في 2009. واستقبلته طهران استقبال الأبطال بعد عودته في يوليو الماضي وسط مزاعم انه فر من المخابرات الأمريكية ولديه معلومات حساسة عن عمليات سرية أمريكية ضد إيران. وبعد ستة شهور من عودته لبلاده، ذكرت صحيفة " الجارديان" البريطانية ، مستندة إلي موقع لجماعة إيرانية معارضة في أمريكا، إن أميري تعرض للتعذيب لافشائه اسرار الدولة، وإنه خضع للاستجواب المكثف لمدة ثلاثة اشهر ثم نقل الي الحجز الانفرادي لمدة شهرين وتدهورت حالته الصحية مما استدعي نقله للمستشفي لمدة أسبوع. وفي شأن آخر، ذكرت وكالة أنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" أمس الاول أن عددا من المبشرين المسيحيين تم اعتقالهم في طهران. ونقلت الوكالة عن مرتضي تامادون محافظ طهران إن المشتبه فيهم الذين ألقي القبض عليهم ينتمون إلي حركة فاسدة من المبشرين المسيحيين وخططوا لهجوم ديني وثقافي ضد إيران. ومن جهة اخري، أعدمت إيران قاتلا مدانا بشكل علني أمس في ميدان كاج بطهران ليرتفع الي 13 عدد الاعدامات في ايران منذ بداية العام. كما ضرب زلزال بلغت قوته 5.3 درجة علي مقياس ريختر أمس محافظة فارس جنوبإيران دون أن ترد أنباء عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية. وفي سياق منفصل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك إنه ليس مقتنعاً بأن نظام الحكم في إيران سيبقي علي سدة الحكم في طهران بعد عشر سنوات من اليوم. واكد باراك في يوم دراسي اقيم في تل أبيب مساء امس الاول ان العقوبات الدولية وحدها لن تضع حداً للمشروع النووي الايراني، مشيراً إلي أن إسرائيل لا تستبعد أي احتمال لمواجهة هذا المشروع وتوصي الدول المتحالفة معها بتبني هذا النهج أيضا.