نفي عادل السعدني مدير عام آثار المطرية أي علاقة ل«الآثار» بالنزاع الدائر حالياً بين وزارة الأوقاف وأحد الأشخاص حول الأرض المجاورة لمنطقة المسلة وتعتبر امتداداً لها. وأوضح أن هذه الأرض ليست ملك الآثار فهي وقف ل «خليل أغا» وتابعة للأوقاف، مشيراً إلي وجود قضايا متبادلة مع أحد الأشخاص يدعي «عاطف عبدالعزيز» باعتبار أنه من ورثة «خليل أغا» حسب ادعاءاته. وأكد أن الأثار جهة إشراف وممنوع أي تعاملات عليها بغض النظر عن شخصية مالكها إلا بعد الرجوع إلينا. ولفت إلي أن مساحة الأرض تبلغ 54 فداناً وكانت مصلحة السجون قد أجرتها من الأوقاف واستخدمتها كمزرعة ثم توقف ذلك منتصف الثمانينيات، لافتاً إلي أن الآثار تقتطع من حين لآخر جزءاً منها لإجراء حفائر أثرية فيها وعادة ما تكون مساحته 50م2. وأضاف: لسنا مسئولين عن أي تعد علي الأرض لأن مهمتنا تنحصر في العمل الأثري.