.... يأتي العيد بالفرحة للجميع ولكل أسرة طقوسها الخاصة في أسلوب الاحتفال.. ويأتي عيد الميلاد المجيد الجمعة القادم ليجعلنا نبحث عن طريقة الكهنة وأسرهم في طريقة احتفالاتهم فمنهم من يفضل الراحة وخاصة أن العيد يسبقه نهضات روحية وتسبحة كيهك وآخرون يتبادلون الزيارات مع ذويهم ويحرصون علي الخروج مع أسرهم وشراء الملابس الجديدة.. القس «روفائيل ثروت» كاهن كنيسة مارمينا الأثرية بفم الخليج يقول: أحرص خلال العيد علي زيارة أسرتي وأسرة زوجتي وذلك بعد انتهاء الاحتفالات. وأضاف: يوم العيد نقوم بعمل احتفال كبير لخدام الكنيسة وزيارة الأسر التي بها حالات وفاة ولم تحتفل بالعيد لمواساتها وتهنئتها بالعيد.. وبعد ذلك أقوم بزيارة العائلة في الوقت المتبقي من اليوم. أضاف: فكرة ملابس جديدة بالعيد لم تكن تشغل بالي حتي قبل الكهنوت، ولم أكن أشارك زوجتي في اختيار ملابس أطفالي وهذا جزء من شخصيتي. ويقول الأب «اكسيوس نصر الله» كاهن كنيسة العذراء بالعمرانية إنه بعد انتهاء الزيارات الكنسية والخدام والمطران لتهنئتهم بالعيد أقوم بزيارة الأهل والأقارب أو قضاء بقية اليوم في أحد الأماكن المخصصة للكهنة مثل «الأنافورة».. وبالنسبة للملابس فهناك لبس خاص بالأعياد والرسميات وهو «البرنس» ويختلف عن الملابس المعتادة لنا. أما بالنسبة لشراء ملابس الأولاد فهي مهمة «نسائية» بحتة وذلك لضيق الوقت وأعتقد أنها كذلك عند الأسر المصرية. ويقول القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد إنه بعد العيد يحتاج إلي فترة راحة وخاصة أن صلاة العيد تستمر حتي صباح اليوم الثاني وبالتالي فإن الراحة والاسترخاء هما أفضل ما يعمل في العيد. ومساء أذهب للكنيسة لاستقبال المهنئين من شعب المنطقة.