انتهت وزارة الكهرباء والطاقة من إعداد حصر شامل بأسماء 170 عالماً نووياً مصرياً بالخارج للاستفادة من خبراتهم في البرنامج النووي المصري. وزير الكهرباء د. حسن يونس كلف رئيس هيئة المحطات النووية ياسين إبراهيم بضرورة الاستعانة بخبرات جميع الكوادر العلمية المصرية في الداخل والخارج والذين يتركزون في أوروبا والمنطقة العربية، لافتاً إلي أن الوزارة بصدد إنشاء مركز للتدريب النووي لتأهيل الخريجين وإعداد الكوادر البشرية للبرنامج. هيئة المحطات النووية أعدت لوائح مالية جديدة للعاملين بها لتقريب الفوارق المادية بين العاملين بالداخل والخارج لتشجيع الخريجين علي العمل في المفاعلات النووية. وأوضح أن الهيئة بصدد الإعلان عن حاجتها إلي 55 خريجًا من الحاصلين علي بكالوريوس الهندسة في مختلف التخصصات في موقع الضبعة. وأشار إلي أن الهيئة سترسل دفعة جديدة من المتدربين إلي فرنسا خلال الشهر المقبل لزيارة المحطات النووية الفرنسية والحصول علي دورة تدريبية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وقال د. إبراهيم العسيري المستشار الفني للهيئة: ننتظر انتهاء مجلس الدولة من مراجعة البنود القانونية والشروط التعاقدية قبل طرح المناقصة العالمية الشهر المقبل لتنفيذ محطة الضبعة، وأضاف إن الهيئة انتهت من إعداد الدارسات المتعلقة بمجال الوقود والتخلص من النفايات. من جانب آخر أقالت هيئة الطاقة الذرية د.سامر صلاح الدين مخيمر القائم بأعمال رئيس قسم المفاعلات النووية بالهيئة بناء علي قرار مجلس التأديب الذي يضم مستشار بمجلس الدولة وأستاذًا بكلية حقوق جامعة عين شمس. وقال د.محمد القللي رئيس الهيئة: إن د.سامر مخيمر نسبت إليه اتهامات تحتوي علي مخالفات إدارية وفنية جسيمة بجانب تعديه بالسباب والشتائم علي أحد زملائه وتعطيله لمشروعات الهيئة. وأضاف: إن مخيمر تجاوز أيضًا وفقًا لقرار مجلس التأديب بنشره أكاذيب وافتراءات عن مشروعاتنا النووية والذرية من شأنها الإضرار بالبلاد. وأشار القللي إلي أن مخيمر ترك عمله وسافر للوكالة الدولية للطاقة الذرية دون إذن فضلا عن إهانته الهيئة العلمية التي ينتمي لها وأفشي أسرارها العلمية في وسائل الإعلام المختلفة. وأضاف: إن مخيمر دأب علي نشر الأكاذيب والشائعات ما جعل السفارات والشركات العالمية تطلب منا توقيع اتفاقيات لسرية المعلومات. ووصف القللي مخيمر بأنه غير أمين ومخادع حتي أنه فشل في إثبات ما يقوله من اتهامات حتي في وجود فريق من المحامين معه. وقال القللي: إن مخيمر ساهم في إحداث فوضي وفزع بالهيئة بين العاملين خاصة أننا مقبلون علي طرح المناقصة العالمية لأول برنامج نووي سلمي.