انتهت ست شركات عالمية روسية وفرنسية وامريكية وكندية وكورية ويابانية من تقديم تكنولوجياتها النووية وسابق خبراتها في ورشات عمل مطولة ضمت خبراء هيئتي المحطات النووية والطاقة الذرية. قامت الشركات خلال ورش العمل بالتعريف بالمحطات النووية التي تنتهجها وخبراتها والتكنولوجيات النووية المتاحة والمشروعات التي تقوم بتنفيذها داخل وخارج بلادها وشارك بتلك الندوات عدد كبير من الخبراء المتخصصين في هذا المجال. واوضح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة ان ذلك يأتي في اطار سياسة الانفتاح علي كل التكنولوجيات المتاحة مشيرا الي ان مصر تقوم بتنفيذ البرنامج النووي المصري بشفافية مطلقة مع التزامها الكامل والقوي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجميع شركائها الدوليين. وقال د. يونس ان ذلك يأتي في اطار محموعة من البرامج المتوازية لتطبيق البرنامج المصري السلمي لتوليد الطاقة النووية ويشمل ذلك قيام جهاز الامان النووي بدراسات اذن قبول موقع محطة الضبعة بالتزامن مع اعداد الكوادر البشرية والدراسات التي تتم مع الاستشاري العالمي لحشد عدد من الموضوعات المهمة ويأتي علي رأسها الوقود النووي والتمويل ونسبة مساهمة المكون المحلي في عملية الانشاء.. واكد مصدر مسئول انه يتم الاستعانة بعملية التعرف علي التكنولوجيات العالمية والتي تمثلها الشركات الست سيتم الاستفادة به في اعداد المواصفات الفنية بمناقصة طرح المحطة النووية الأولي في مصر قبل نهاية العام الحالي.